تقديم

هذه المدونة أنشئت لتحذير الشباب المقبل على الزواج من مغبة الارتباط بزوجة مصرية لأنها أصبحت الآن وبجدارة تستحق لقب (أسوأ زوجة في العالم) ......وأيضاً لتبصيرهم بأفضل الطرق للتعامل معها وتجنب شرورها وتفادي مشاكلها أو التغلب عليها (أي على مشاكلها)
----------------------------------------------------------------

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

20- خدمة ما بعد الزواج من غير المصرية

الأخ كريم ، أحد أعضاء مجموعتنا على الفيس بوك ، سألني سؤالاً غاية في الأهمية ، وهو: كيف يمكنك أن تؤقلم زوجتك غير المصرية ؟ وأنا أشكره لأنه أتاح لي هذه النقطة المهمة للحديث :
بدايةً أعترف أنها مهمة صعبة ، لذلك سألجاً أولاً إلى مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وأقول وبالله التوفيق:
أول شيء لابد من حسن الاختيار المرتكز على أرضية وأساس من بعض التوافق بينكما يمكن بعدها البناء عليها ، فلا يعقل أن تختار زوجة تتميز بوجود تنافر وعدم وجود أدني توافق بينكما في العادات والتقاليد ثم تسأل كيف يمكن التأقلم معها ، وهذا لا يتوقف على التقاليد والثقافات المحلية ببلدك الأصلي بقدر ما يتوقف على تقاليدك أنت وتقافاتك أنت ، مما قد يختلف من شخص لآخر.
فمثلاً لو أنك من البداية تميل ثقافتك للنموذج الأوروبي الغربي فستناسبك الأمريكية أو الأوروبية أو الشرق أوروبية (كما فعل صديقي أحمد) وإذا كنت عربياً محضاً فعليك بالمغربية أو الشامية أو الخليجية ، وهكذا....
وأول مكرر: الحب ، لو أنها تحبك حقاً سيكون التواؤم أسهل ما يمكن.........
عند ذاك سيصبح ممكناً لك إتمام التأقلم والتواؤم بينكما على أساس سليم وواضح من البداية. كيف:
1-  التدرج ، فلا تتوقع أن تتواءم معك زوجتك -حتى لو كانت ابنة العائلة وليس فقط ابنة بلدك- بشكل فجائي ، ومع اختلاف الثقافات فالأخذ بالتدرج أولى ، والتحلي بالصبر.
2- لابد أن تغير في نفسك قليلاً لتتلاقيا في نقطة وسط -مالم يكون التغيير من جهتك في الثوابت والأساسيات كالأخلاق والعقائد- وبعض التنازلات منك والبعض منها ، تلتقيان بإذن الله.
3- أن تتولى الإنفاق على البيت من الألف للياء وهذا يمنع تسلل القيم الغريبة (مثل قيم الـ 50/50) ويرسي القيم الشرقية في البيت.
4- أن تكون قدوة حسنة لها في الالتزام ، وأن تبتعد بها عن مواطن الشبهات ، فعلى سبيل المثال : لا تطالب بالقيم الشرقية ثم تصحبها وتذهب بها إلى المراقص مثلاً ....
5- أن تقربها إلى الدين وتساعدها على مزيد من المعرفة بالدين.
6- من الطرق المفيدة: أن تغير بيئة الزوجية باتجاه يساعد على عملية التأقلم كمثال التواجد لفترة في دولة أو مجتمع ملتزم دينياً أو أقرب إلى الصورة التي تودها لأسرتك الصغيرة الجديدة.
7- بعض الجنسيات يكون التواؤم أسهل وأسرع مثل الروسيات (حرصاً منها على الحياة الزوجية التي تعد مكسباً كبيراً لها) والمغربيات خاصة البدو (أو الأمازيغ) (راجع الحلقة العاشرة من هذه المدونة).
8- إذا شعرت من البداية بأن الهوة أوسع مما ينبغي بين ثقافتيكما فالأفضل أن تؤجل الزواج أو أن تتمهل في إجراء الزواج الرسمي الموثق (عرفي) أو على الأقل تؤجل الإنجاب لفترة لتتبين لرجلك قبل الخطو موضعها.
وأرحب بأي إضافات من الأصدقاء ، فالحلقة كُتِبَت على عجل ، وسأضيف ماقد يعن لي من أفكار لاحقاً...

شكر خاص لصديقى د. محمود الذي شارك في كتابة هذه الحلقة

الخميس، 4 نوفمبر 2010

19- .....وزواج العجا ئز ..... عجا ئب ...

تحقيق نُشِر في جريدة الأهرام المصرية بعنوان
يتحدث عن ظاهرة بدأت في الانتشار وهي زواج بعض الشباب المصري من عجائز أجنبيات لأجل الاستفادة المادية وأحياناً بمباركة زوجة الشاب.....
يقول التحقيق:
زواج الشباب المصري من عواجيز أجانب‏!‏ نوع جديد من الاتجار بالبشر ظهر في بلادنا هذه الايام‏..‏ تعتبره كذلك وزارة الاسرة طبقا لبرتوكول الامم المتحدة بمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص‏.‏
العريس في العشرين من عمره‏..‏ والزوجة الأجنبية تقترب من السبعين ربيعا‏!..‏ والزفاف يتم بمباركة الزوجة الاولي والاسرة كلها حتي يتحول عش الزوجية الفقير البائس الي بيت جديد عامر بالخيرات‏..‏ يدخله التلفزيون والخدمات العصرية‏..‏ وتمتد فيه سهرات تدخين المعسل الي ساعات متأخرة من الليل‏..‏ هذا المشهد يتكر الآن ـ كما تؤكد وزارة الاسرة والسكان ـ في بعض محافظات بلادنا‏..‏ والصفقة تتم بالمال مقابل الشباب والثمن يدفعه شبابنا راضيا مرضيا‏.‏......................
إقرأ التفاصيل في موقع الجريدة ، الرابط:
http://www.ahram.org.eg/340/2010/11/04/3/46750.aspx
.....................................
ما رأيكم؟؟؟؟؟

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

18- عن مجموعة فيس بوك

... كان يوجد هنا مقالاً عن مجموعة أنشأناها على موقع فيس بوك باسم (لا تتزوج من مصرية)
لكن ... لأننا صبأنا وكفرنا بعبادة الإلهة التي تسمى (المرأة المصرية) واتبعنا ديناً جديداً فقد وصلت لإدارة الفيس بوك بلاغات عن الكفار (نحن) وتم غلق مجموعة لا تتزوج من مصرية مع تعليق حسابي الشخصي لمدة يوم وإنذار بالوقف النهائي لحسابي (إنذار بالفصل) ، إنذار شديد اللهجة يشبه الإنذارات الموجهة لصدام حسين يتضمن اتهامي بتهديد الأمن الاجتماعي واختراق مبادئ لا أدري ماذا ... ولم يبق إلا تهديدي بالحصار الاقتصادي وضربات جوية ... وهذا يبين مدى قوة ضغط اللوبي النسائي المصري الذي يضم عدداً من أشباه الرجال بكل أسف ..
والعجيب أن صفحات تسب الله والرسول صلى الله عليه وسلم تجيش لغلقها آلاف الأعضاء ويكونون لأجل ذلك مجموعات وتبح أصواتهم لغلقها لسنوات ولا جدوى ونحن ندعو لترك المصرية فيغلق الجروب خلال شهور قلائل .... يبدو أن المصرية أهم وأبقى !!
ولكن ...
حملتنا مستمرة بإذن الله عبر المدونة وسأضع عنها إعلانا في فيس بوك ولو أغلق حسابي فليذهب إلى الجحيم ولو أغلقت المدونة فسأفتتح موقعاً مدفوع الأجر ولن أتوقف بإذن الله

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

17- والصينيات أيضاً .. نزلن الساحة

وكما سبق أن قلت في ردي على تعليق الأخت فاطمة العريّض ، لن أزال بكن حتى يقضي الله أمره ، فإما أن تصلحن من أنفسكن وتتقين الله في أزواجكن ، أو الأخرى فلا تلومن إلا أنفسكن ، والله المستعان...
وبعد...
فلا تزال الفرص البديلة بفضل الله تتوالى أمام الشباب المصري المتعلم المثقف المسالم المظلوم مع الزوجات المصريات ، والله لا يرضى بالظلم ، والآن ، الزوجة الصينية... واقرأوا معي التحقيق الإخباري المنشور في موقع (العربية نت)
إضغط هذا الرابط
خبيرة تصفه بالظاهرة الصحية لتأديب الفتيات
الصينيات يفاقمن عنوسة المصريات .. والسفارة تنفي بيع الزوجات






الزواج بها لا يكلف إلا ألفيّ دولار






القاهرة - دار الإعلام العربية
ربما تكون بشرى للشباب العربي والمصري على وجه الخصوص ، ونقمة شديدة على المصريات ، مواصفاتها مثالية وأسعارها زهيدة ، تقبل الزواج منك دون قيد أو شرط ، ولا تكلفك سوى ألفيّ دولار ، هذه هي العروس الصينية التي غزت كما كل المنتجات الصينية بيوت المصريين وأزاحت عرائسهم تماماً كما أزاحت بضائعهم ومنتجاتهم الوطنية.
الأمر ليس مزحة ولا ضرباً من الخيال ، بل واقع اشتكت منه كثير من الأسر المصرية إلى العربية نت ، بعد الإقبال المتزايد من جانب الشباب المصري خاصة من جاوزوا الخامسة والثلاثين من أعمارهم دون زواج على شبكة الإنترنت لعقد صفقة للحصول على عروس صينية ، وهذا ما أكده المتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة:
"شباب مصريون كثيرون اتصلوا بنا للاستفسار عن إجراءات شراء عروس صينية ، وإذا كانت حكومتنا تترك حرية الاختيار في الزواج ولا تعارض زواج مواطن أو مواطنة صينية من أجنبية أو أجنبي ، فهذا لا يعني وجود عرائس صينيات في صورة بضائع كما ينشر بالإعلانات ، فالقانون الصيني يحرم تحول الزواج إلى تجارة".
عرائس Made In China
النفي الرسمي من المتحدث باسم السفارة حول وجود عرائس Made In China لا ينفي حقيقة الإقبال على الصينيات كبدائل للعرائس المصريات في ظل تفاقم الغلاء وارتفاع أسعار الذهب والمهور والشقق وخلافه من الأمور الأساسة لإتمام الزواج لدى المصريات ، إنما ينفي حدوث ذلك بصفة رسمية من خلال السفارة.
والغريب أن إقبال الشباب المصري على العروس الصينية لم يقتصر على القاهرة أو الإسكندرية والمدن الكبرى ، إنما امتد إلى مدن وقرى الصعيد والدلتا ، كنجع حمادي ، دشنا ، طما ، الغنايم ، سمالوط ، مشتول السوق ، زفتى .. لا سيما أن العروس الصينية لا تشترط سناً معيناً للزوج ، تتسم بالطاعة العمياء ، لا يعلو صوتها ولا تتحدث إلا بأمر الزوج ، والأهم أنها لا تشترط شبكة ولا مهراً ولا شقة ولا فرح ، وتتسم بالجمال والمرونة والذكاء والنشاط ، مع إجادة جميع فنون الطهي والأعمال المنزلية المختلفة ، فضلاً عن إجادتها لعدد من فنون القتال للدفاع عن الزوج في الحالات الطارئة ، وميزة أخرى توفرها العروس الصينية وهي عدم اصطحاب والدتها معها.. أي أنه زواج بلا حماة..
استجواب برلماني وآثار مزعجة
ومع الإقبال الملحوظ من جانب المصريين على العروس الصينية والذي أثار قلق المصريات باستفحال وباء العنوسة بينهن ، تقدم النائب بالبرلمان المصري صلاح الصايغ باستجواب عاجل لرئيس الحكومة المصرية د. أحمد نظيف حول غزو الفتيات الصينيات لسوق الزواج المصري ، وآثار ذلك من تفاقم أزمة العنوسة واختراق القيم والتقاليد والعادات المصرية ، خاصة مع تاكيد المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية أن 28.4 % من الشابات المصريات غير متزوجات ، وأن 2700 فتاة مصرية تحاول الإنتحار سنوياً بسبب العنوسة.
ظاهرة صحية لتأديب الفتاة المصرية
والمفاجأة كانت مع الدكتورة سامية الساعاتي أستاذ علم الإجتماع التي وصفت الأمر بأنه ظاهرة صحية لتأديب الفتاة المصرية والأهل ، وإجبارهم على التراجع عن المغالاة في المهور والمتطلبات ، خاصة أن طقوس الزواج في مصر لا تهتم بشيء سوى المظاهر الاجتماعية الجوفاء ، لذا العروس الصينية هي الحل السحري.
وتؤكد الساعاتي أن معظم هذه الزيجات ناجحة جداً ، فقد أثبتت التجربة العملية أن المرأة الصينية قادرة على إدارة المنزل وتربية الأولاد بطريقة أفضل بكثير من المصرية ، التي أصبحت مدللة كثيراً وتستقوي بأهلها عند أول مشكلة حتى تزايدت حالات الطلاق بعد شهور قليلة من الزواج.
انحراف سلوكي وليس زواجاً
إلا أن د. سهير سند أستاذ علم الاجتماع بمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية تختلف مع ما ذهبت إليه الساعاتي ، موضحة: الأمر لا يخرج عن كونه شكلاً من أشكال الانحراف السلوكي مقننة في صورة زواج يشبة زواج الفريند والزواج العرفي وزواج الدم ، وليست الأسباب الإقتصادية وحدها وراء هذه الظاهرة ولكن هناك اهتزاز للسلم القيمي للمجتمع وأزمة ثقة بين الشباب فالفتاة المصرية دائماً في حالة خوف على مستقبلها مع زوجها، لذا تغالي هي وأسرتها في المتطلبات المادية ظناً منهم أنها محاولة لتأمينها ضد أي مشكلات قد تحدث في المستقبل.
وتشير د. سهير إلى أن الزوجة الصينية على الرغم من لجوء بعض المصريين إليها تظل أمراً غير مقبول اجتماعياً للاختلاف الكبير في الثقافات والقيم فضلاً عن حاجز اللغة.
زواج باطل
إلى ذلك ، يؤكد د. مصطفى غلوش الأستاذ بكلية أصول الدين أن الأصل في زواج المسلم أن يكون من مسلمة ، فإن اضطر للزواج بغير مسلمة فيشترط أن تكون من أهل الكتاب ولا يجوز أن يتزوج من منتمية إلى مذاهب الإلحاد أو الديانات غير السماوية ، ما يعني أن الزواج من الصينية التي لا تدين بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية هو زواج باطل بكل المقاييس.
وأهاب د. غلوش بالآباء التيسير في أمور الزواج امتثالاً لقول الرسول الكريم : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، وقوله صلى الله عليه وسلم: أقلهن مهراً أكثرهن بركة.

الأحد، 3 أكتوبر 2010

16- الزواج المسلوق .. تحت ضغط

خطأ شائع جداً بين المغتربين ، قصة متكررة إلى حد الملل: يسافر الشاب إلى دولة عربية مثلاً ، بغرض بناء مستقبله وتكوين أسرة ، يباشر العمل ويتبين له بعد ذلك أن الأمر يحتاج لسنوات ، ويتقدم به العمر ويبدأ إلحاح و(زَنّ) الأهل والأقارب والأباعد والأصدقاء والأعداء والجيران والمعارف والأغراب في إتجاه واحد وهو (مش ح تتجوز بقى ، العمر بيجري) فيرضخ المسكين ليتخلص من الزن وشعوراً منه بخطورة موقفه تحت تأثير الإلحاح (أَمَرّ من السحر) الذي يصيبه بالهلع ويسرع بالزواج من أي واحدة (راجع الحلقة السابقة) ولأنه يقيم بالخارج وليس لديه الفرصة للاختيار إلا إجازته السنوية التي غالباً لا تتعدى الشهر في السنة فإنه يبدأ مشروع الخطبة والزواج وينهيه خلال إجازته القصيرة وهنا المأساة.
فهو لن يتح له خلال فترة الخطبة القصيرة (التي هي أصلاً مهما طالت فترة تمثيل وتَجَمُّل) أن يتقارب مع الخطيبة أو يدرس توافق أو عدم توافق الطباع أو يكتشف عيوباً أو مميزات ، وبعد أن يتم كل شيء (كما سلق البيض تماماً) يكتشف أنه تورط ورطة لا حل لها (طبعاً لا حل لها لأنه بين نارين: إما الحياة مع من لا تفاهم له معها أو الطلاق وخسارة كل مايملك وظلم بيّن لامرأة لا ذنب لها).
كل هذا لأنه ضعف أمام كلام من لن ينفعه إذا وقع في هذا الخطأ الشائع.
المشكلة الثانية أنه سيصبح مطمعاً والكل سيرى فيه مغنماً وفي خضم التسرع والرغبة في أن (تمشي الأمور) فالوقت ضيق ، سوف تتم (كلفتته) أي توريطه في تكاليف غير معقولة ومبالغ فيها ، أليس هو من العاملين بالخارج الذين يحثون المال بالأجولة والـ"قفف"؟ إذاً لابد من أن يكون لنا فيه نصيب وافر!!...
المشكلة الثالثة أنه سيتزوج هذه الإنسانة ويأخذها معه إلى حيث يعمل (أو يتركها في بلده الأصل) وفي الحالة الثانية سيظلمها ويظلم نفسه فلا هو بالمتزوج ولا هو بالخالي من المسئوليات ، وفي الحالة الأولى فإنه بسبب اختلاف الظروف الاجتماعية بين البلدين وبسبب إغراق الشخصية المصرية في المحلية فإن المرأة المصرية دائما لا ترتاح للحياة في بلد تعتبر غريبة عنها وذات تركيبة اجتماعية مختلفة تماماً وبالتالي تننغص عليه حياته كردة فعل لأنه (من وجهة نظرها) نغص عليها حياتها بزرعه إياها في هذه (الغربة). وفي حالة الزواج المتعجل لا يسمح الوقت أن يشرح لها كل تلك الظروف لتكون هي على بينة قبل الزواج ولا يسمح الوقت بتهيئتها لتلك النقلة ولكي تألفه ليكون هناك ألفة تعوض غربتها المستقبلية.
والحل:؟؟؟؟
إما أن يعطي نفسة الوقت الكافي للتروي بأي شكل حتى لو اضطر لترك عمله بالخارج لفترة ، أو يتزوج ممن يعرفها ويمكنه دراسة مشروع الزواج منها في محل إقامته الحالي بالخارج ، أو أن يؤجل الزواج قليلاً فالأمر ليس "لعبة" والله الموفق...
*  *  *
رابط تحقيق صحفي نشر في هذا الموضوع في مجلة صباح الخير المصرية قبل ربما 20 سنة أو أكثر

السبت، 4 سبتمبر 2010

15- وشهد شاهد من أهلها

يعرض الآن في التليفزيون المصري مسلسل "عايزة أتجوز" عن مدونة بنفس الإسم وقد أسعدني ذلك جداً فلقد جسد المسلسل الكثير مما أود قوله هنا وأعطاني مادة خصبة للحديث ومصداقاً لما أقوله هنا منذ قرابة عام ، ويأتي هذا من شابة منهم تعد شهادة شاهد من أهلها...
فلقد قلنا من قبل أن الفتاة المصرية هي من أهم أسباب عنوستها فهي تريد عريساً مثالياً خالياً من أي عيوب متعامية عن عيوبها الكثيرة جداً فنراها تسرف في رفض المتقدمين لها ثم تعود وتصرخ من تأخر زواجها وهذا رأيناه في المسلسل ، وفي مدونتها كتبت المؤلفة:"....مش عارفة بالظبط..تقولوا عشان الرجالة اللي يعرفوهم معارفنا خلصوا على كده ..عشان طلعت علينا سمعة هباب من كتر اللي بندألجهم على سلالمنا.." فمهما كان العريس غير مناسب فمن الأدب الاعتذار بأدب عن عدم قبول عرضه فهو لم يرتكب جريمة أنه تقدم لها (عبَّرها) أم تراه تجاوز حدوده وتقدم يخطب إبنة السلطان؟ ربما..
يقول صديقى د. محمود عن تجربة أحد أقربائه: إنه شاب ممتاز حقاً وعندما ذهب ليخطب سمع ملاحظات عجيبة لا تتناسب مع حالة انتشار العنوسة بل تتناسب مع وضع ابنة السلطان التي تتدلل ولله في خلقة شئون: "شقتك يا بني بعيدة كيف سنزور ابنتنا؟" (بعيدة هذه يعني مسافة 15-20 كيلومتر) ، "شقتك يا بني في طابق عال ، سنتعب عند زيارتها" إلخ.....
تبذل قصارى جهدها لاصطياده (راجع مقال الزواج صفقة خاسرة على موقع إسلام أون لاين البند رقم 6) ويرى الرقة والاهتمام والمجاملة (أو النفاق) منها ومن أسرتها فإذا وقع الصيد رأى الوجه الآخر....
أما المسلسل فقد رأينا البطلة -وتعبر عن الكاتبة- تقول لنا أن كل من تقدموا لخطبتها (وهم غير قليل) كلهم بلا استثناء (عاهات) ومعيوبون عيوباً جلية كبيرة ومضحكة ، والسؤال هنا ماذا تريد أن تقول؟ هل تريد أن تقنعنا انها ترى كل شباب البلد عاهات كما قالت في مدونتها أن البلد عقمت أن تأتي بعريس يعجب حضرتها وهو قول غير منطقي ويشف عن غرور كبير جداً من حضرتها ..... أو أنها تقول أن شباب البلد بخير ولكن هي لا يتقدم لخطبتها سوى العاهات (إنتقاء طبيعي؟) وهذا يجعلنا نتساءل عن السبب ... لماذا لا يتقدم لها إلا هؤلاء المعيوبون؟ أهي معيوبة؟ أم أن هذا هو المستوى المكافئ لها (مقامها كذا) ولكنها تنظر إلى فوق مستواها الجمالي أوالإجتماعي؟؟؟ وكما قال المثل الشعبي (ما حدش عاجبني ، وأنا أعجب مين؟)...... "هم البنات دول مش بيشوفوا نفسهم ولا ما فيش عندهم مرايات؟"... ويبقى تفسير آخر وأخير ، نظرية العنب الحامض ، عندما عجز الثعلب عن قطف العنب فتركه قائلاً: إنه حامض مر الطعم....
ورأينا في المسلسل السيدة الوحيدة المتزوجة في محيط عمل البطلة لا تفتأ تردد أن كل الرجال سيئين ولا فائدة منهم ، لماذا إذاً كل هذه الضجة والنواح والعويل والنحيب على مأساة العنوسة؟؟
قد يسألني أحدهم: "لماذا تعمم؟" أجيب : لأن المؤلفة قالت في صدر مدونتها بالحرف الواحد: "أمثل 15 مليون بنت من سن 25 إلى سن 35 و اللي بيضغط عليهم المجتمع كل يوم عشان يتجوزوا..مع إنه مش بإيديهم إنهم لسه قاعدين"
مش بإيديهم؟ بأيدي مَنْ إذاً ؟؟؟؟؟
كما قلنا من قبل ، الفتاة المصرية تريد عريسا ثرياً كملياردير ، وسيماً كنجم سينيمائي ، قوي البنية كمصارع ، متعلماً مثقفاً كأستاذ بجامعة هارفارد ، ذا حسب ونسب ومنصب وجاه كملك ، رقيقاً حلو المعشر رومانسي كعاشق خالي الهموم متفرغ للتدله في حبها ، أي كامل الأوصاف ، لكن ، هل هي كاملة الأوصاف؟ هل هي جميلة ناعمة كلبنانية ، شديدة الحياء خفيضة الصوت كسعودية ، ربة بيت ممتازة كمصرية من أيام زمان ، مدبرة كحضرمية ، مثقفة كألمانية ، ذكية كيابانية ، عاقلة كـ.... ، مرحة كأمريكية ، مطيعة كهندية ، متدينة كصحابية؟ ليست كاملة الأوصاف وتريد كامل الأوصاف (طيب على إيه؟؟؟) أعتقد أن التعليم والشهادات والعمل جعلوها تظن أنها حازت كل المميزات ويجب على العريس التغاضي عن كل العيوب الأخرى فالبنت متعلمة...(عايز إيه تاني؟)
لا أدري...
لو أردنا اختيار إسم آخر للمسلسل لكان (خطبوها اتعززت ، وفاتوها اتندمت!)
وإليكم مشاهد من المسلسل توضح ما قلته:


عينة مضروبة؟ طيب
تنصب مصيدة للعريس وتتظاهر بالرقة وبعدها سوف يرى الوجه الآخر

ويستمر مسلسل العاهات
هل يصح طرد عريس وإهانته لمجرد أنه غير مناسب؟

عريس وأخطأ فيها إيه ، يعني الشاب لو أخطأت خطيبته يتركها؟

حتى المتدين لا يعجبها ثم ترفض بحجة التعدد


كشف هيئة ومعاينة لطابور عرسان ، لا فائدة ، لن تتعظ مما جرى
كلهم عاهات !!! غريب هذا
كل واحد تطلّع فيه عيوب


حقا لا يهمها العامل الاقتصادي.... هاها
بنت الثلاثين رأت واشتغلت والآن لا أحد يعجبها أبداً

ليت الشباب يفكر هكذا ولا يتبع القطيع مش أي حاجة وخلاص

* * *
لتحميل الكتاب - اضغط
 رابط تحميل الكتاب - اضغط هنا 
رابط تحميل الكتاب - اضغط هنا 
رابط تحميل الكتاب - إضغط هنا 

روابط المسلسل الكامل:
مسلسل عايزة أتجوز - للتحميل:

برنامج تليفزيوني عن العنوسة (جديد)




الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

14- تحليل المثال العملي السابق

أولاً لابد أن أوضح أنني رأيت وسمعت وعايشت أمثلة متعددة تشابه المثال الذي سوف أتناوله بالتحليل قبل أن يأتي متحذلق ويقول حالة فردية:
1- يتحدث صاحبنا عن الحب والأحلام كما يفعل معظم الشباب تاركين الواقعية والتفكير المنطقي وحسابات المصلحة للفتيات بكل أسف ويقولون أن المرأة عاطفية وحالمة والرجل واقعي ، عجباً....
2- صاحبنا بالتأكيد أساء اختيار زوجته ولم يبحث مثلاُ عن ذات الدين أو الخلق التي لا تكره الخير لشقيقتها بل اختار الأنانية التي لا تحب أحداً (بما فيهم هو بالتأكيد) بل تحب التملك ، ولم يمحص طباعها في فترة خطبة مدروسة ولكن استسلم للأحلام .....
وأيضاً لم يحسن اختيار العائلة التي يصاهرها ، الذين يعدلون في الحكم ويعطون ذي الحق حقه ولو على أنفسهم بدليل انحيازهم لابنتهم بالباطل
3- ويأتي الخطأ الكبير -وياللسذاجة البريئة- كتب باسمها الشقة والسيارة والفيلا وشقة مازال يدفع أقساطها ، حقاً يالسذاجة شبابنا!!! أين الحذر وسوء الظن أحياناً يكون من حسن الفطن؟ هل لو عكسنا الوضع ممكن أن تفعل المرأة (العاطفية الحالمة!!) مثل هذا؟ ألم يفكر كيف الوضع لو نكثت أو غدرت أو انفصمت عرى الارتباط لأي سبب كان؟؟
كما وأنه كما يبدو لي أظهر للكل نقاط ضعفه مثل عدم إمكانية تركها لأن له منها ولداً وأتعجب : هل الحرص على الولد من جانب واحد ؟ وجانب الرجل (القوي القاسي كما تروجن) ؟ لا بأس إنه لم يقرأ هذه المدونة.....
4- وأخيراً طلقها.... بعد ماذا؟
5- ولكن تبين أنه لا يصلح مثل تلك المرأة إلا أن تجعلها توقن بقدرتك على تركها كما قلنا مراراً في حلقات سابقة ، فما إن تركها وتزوج غيرها حتى استيقظ حب التملك وأبدت ندماً مصطنعاً كاذباً ورغبة مفتعلة في الرجوع إليه للاستحواذ عليه هو أيضاً
6- ونرحب بتعليقاتكم وإضافاتكم....

السبت، 21 أغسطس 2010

13- مثا ل عملي يوضح بشكـل مجسد ما أريد قوله وأنصح به...

في جريدة الأهرام المصرية ، بريد القراء ، نشرت الرسالة التالية ورابطها:

الفرصة الثمينة‏!‏
أنا مهندس في التاسعة والثلاثين من عمري‏,‏ تزوجت من فتاة أحببتها ورأيت فيها كل أحلامي‏,‏ وكانت ظروف عملي تتطلب أن أبعد عن المنزل فترات طويلة
 حيث كنت أعمل شهرا وأحصل علي إجازة لمدة أسبوع واستطعت بعد شهور تجهيز بيت الزوجية‏,‏ وأقمنا حفل زفاف جميلا‏,‏ وجاءني عقد عمل في دولة خليجية وكانت زوجتي قد التحقت مضيفة بشركة طيران فظلت في مصر واشترطت الشركة عليها عدم الحمل لمدة ثلاث سنوات‏,‏ وبعدها سمحوا لها بالانجاب‏,‏ وحملت في المولود الأول‏,‏ ورزقني الله بطفل جميل وطلبت منها القدوم إلي البلد الذي أعمل فيه لتقيم معي‏,‏ وهنا اشير إلي أن زوج اختها يعمل معي في نفس الشركة بالدولة نفسها‏,‏ وجاءتني زوجتي ومعها أختها وابنتاها الصغيرتان‏,‏ وقضت معي أسبوعا وحدث خلاف بيننا لأن اختها توافرت لها فرصة عمل في هذا البلد بينما لم تتوافر لها فرصة مماثلة‏.‏
وهنا دب الشجار مع اختها ومعي وطالبتني بمنع اختها من العمل‏,‏ وتفويت الفرصة عليها‏,‏ من منطلق انها الأحق بالحصول علي عمل أولا ثم تأتي أختها الأصغر في المرتبة الثانية‏,‏ وأخذت تكيل لي الاتهامات بأنني الذي سهلت لأختها هذه الفرصة الثمينة‏..‏ وتصاعدت ثورتها ضدي‏,‏ وحاولت تهدئة الأمور‏,‏ ولكن هيهات أن تهدأ فهي أنانية ولا تحب أحدا وتريد الاستيلاء علي كل شئ‏,‏ فحب التملك لديها لا يدانيه أي حب آخر‏,‏ وجمعت أشياءها وسافرت إلي مصر حاملة ابننا الرضيع علي اساس أن تعود إلي عندما أجد لها عملا‏.‏
والمدهش أن والديها أيداها فيما ذهبت اليه‏,‏ واقتنعا بكلامها بأنني جاملت زوج اختها بالبحث عن عمل لزوجته‏,‏ وأنني افضلها عليها‏..‏ وانتظرت أن تهدأ الأمور بيننا‏,‏ ولكن كيف‏,‏ وأهلها يغذون النار المشتعلة في بيتي معتقدين أنني ليس باستطاعتي تركها‏,‏ لأنني سوف أخسر كثيرا‏,‏ فلقد كتبت باسمها شقة الزوجية التي تقيم فيها بمصر‏,‏ وكذلك السيارة بالاضافة إلي فيلا وشقة أخري في احدي المدن الجديدة مازلت أدفع اقساطها‏,‏ كما أن لي منها ولدا وبالتالي لن افكر في الطلاق‏..‏ تخيل ان يصل تفكير أسرة زوجتي إلي هذا الحد‏,‏ ولم أجد مفرا من أن أسعي إلي حل يخلعني من سوء المعاملة والشد العصبي الذي وضعوني فيه‏,‏ فطلقتها بل وقررت الزواج بأخري حتي يعلموا أنني جاد في الافتراق‏!‏
وتلفت حولي فوجدت أن ابنة خالتي تعمل في نفس البلد الخليجي وقد توفي زوجها مند ست سنوات وهي ممرضة في احد المستشفيات ولديها ولدان بالتعليم الاعدادي بالقاهرة ففاتحتها في الزواج فأبدت الموافقة‏,‏ وتزوجنا سريعا وحملت مني في ولد سوف تضعه الشهر المقبل‏.‏
وتصورت أن زوجتي الأولي غادرت حياتي إلي غير رجعة‏,‏ وكان كل ما يربطني بها هو أنني ارسل لها هي والولد نفقة شهرية قدرها خمسة آلاف جنيه‏,‏ لكن يبدو أنني اخطأت في هذا التصور‏,‏ إذ علمت انه تمت خطبتها لمهندس آخر بعد الطلاق بشهر ثم فسخت الخطبة لأنها علي حد قولها مازالت تحبني ولن تتأقلم مع غيري‏.‏
نعم قالت لي ذلك وأنها ندمت أشد الندم علي ما فعلت وتريد العودة إلي مرة أخري بشرط أن اترك زوجتي الثانية‏!‏
إنني داخليا أحب زوجتي الأولي‏,‏ وأرغب في العودة اليها وإلي ابني‏,‏ والحقيقة انني ادركت منذ طلاقي لها أنني لا استطيع الاستغناء عنها‏,‏ وبالرغم من كل شئ فإنني احس بالغيرة الشديدة حينما أعلم انها علي اتصال بأي زميل من زملائها الطيارين أو غيرهم ممن يريدون الزواج منها‏,‏ ولا أتصور ذلك‏,‏ ولا أتصور أيضا أن تتزوج غيري وينشأ ابني مع زوج أم بالرغم من التزامي بكل احتياجاته ومصروفاته‏,‏ كما أن ما كتبته باسمها كان لنتمتع به معا‏,‏ وليس لتتمتع هي به مع غيري‏..‏ وهذه اسباب مهمة غير حبي لها وعشرتي معها التي لم تفارق خيالي لحظة واحدة‏.‏
بينما زوجتي الثانية لا تريدني أن اتركها فهي تحبني وأنا أيضا أحبها لكن حبي للأولي أكبر‏,‏ ولا أنكر عليها أنها سيدة محترمة ولم ترتكب أي ذنب‏,‏ ولا أريد أن أظلمها وهي الآن أما لأبني الثاني‏.‏
وأنت تعلم أنه حسب القوانين الجديدة لايجوز عقد قران رجوعي للزوجة القديمة إلا إذا وافقت الجديدة أو تكون قد طلقت أولا‏,‏ وكلتا الزوجتين لا تريد أن تعيش في وجود الأخري‏,‏ أي أن كلا منهما تريد أن تكون زوجتي الوحيدة‏,‏ ولا أدري كيف ستكون حياتي إذا اقنعت الاثنتين بأن تكونا زوجتي في الوقت نفسه‏,‏ ولا أعرف أيضا كيف سأوفق بين غيرتهما الشديدة‏,‏ ولا أريد أن ينشأ أي من أولادي محروما من أبيه‏.‏
انني أريد أن استقر في حياتي وعملي ولا اغضب ربي فماذا أفعل؟
‏*‏ الطريق أمامك واضح تماما اذا كنت تريد أن يحيا أولادك بين أحضانك‏,‏ وفي كنفك ورعايتك‏,‏ فإذا كانت زوجتك الأولي قد أدركت خطأها بالتمادي في تأنيبك لانك وفرت عملا لاختها‏,‏ وأدعت انك تجامل زوجها علي حسابها‏,‏ وأيدها في ذلك والداها‏,‏ ثم اعترفت بهذا الخطأ بعد أن تزوجت من غيرها‏,‏ فان عليها أن تقر بالأمر الواقع‏,‏ وترضي بوجود زوجتك الثانية في حياتك‏,‏ إذ لاذنب لها فيما حدث وأنت لاتنكر عليها صدقها وتدينها وقربك منها‏,‏ وهي أم ابنك الذي لم يخرج إلي الحياة بعد‏.‏
هذا هو الطريق الطبيعي لمن يسعي إلي حياة مستقرة وآمنة‏,‏ وكل رجل خالص القلب والعزيمة يحترم زوجته ويرعاها ويحنو عليها ويترفق بها‏,‏ ويحاول دائما ان يشعرها بأهميتها لديه‏,‏ ودورها المؤثر في حياته‏,‏ فهكذا يتغلغل الحب في الوجدان وتتأجج المشاعر‏,‏ وتصفو النفوس مما يعلق بها من مناوشات‏.‏
والحب المتبادل بين الرجل والمرأة يهييء مناخ الحياة المشتركة بينهما‏,‏ وليس الزواج الصحيح هو ما يخلو من الاختلاف‏,‏ ولكنه الزواج الذي تسوي فيه كل الاختلافات علي حد سواء‏.‏
وعليك أن تتروي في معالجة الوضع الشائك الذي وضعت نفسك فيه‏,‏ ولامانع من أن تعود إلي زوجتك الاولي بشرط أن تسلم بواقع الزوجة الثانية في حياتك‏..‏ وتكون كل منهما علي علم بأن الأخري علي ذمتك‏,‏ ولتكن لكل واحدة حياتها الخاصة‏,‏ وبيتها‏,‏ فأنت قادر علي فتح بيتين‏,‏ وهذه هي الضريبة التي يجب أن تدفعها جزاء اندفعاك إلي الطلاق والزواج بغير إعمال للعقل ودراسة الأمور بتأن واختيار السبل السليمة لعلاج ما يكتنف حياتك من مشكلات‏.‏
فكن عاقلا وحكيما‏,‏ ولاتخسر نفسك وأسرتك‏.‏ والله المستعان‏.‏


هذه هي الرسالة ، وفي الحلقة القادمة سنناقشها ونوضح نقاط الضعف والقوة والعبرة المستخلصة منها.....

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

12- الحلقة الثا نية من ( ترويض النمرة )

الموضوع متسع ولي الآن أكثر من شهر أحاول جمع شتاته دون جدوى ولذا سأنشره على أن سيكون له حلقات تالية فلقد اكتشفت صعوبة الإحاطة به في مقال واحد:
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
وبعد أن تم المراد وتزوجتها (الله يستر عليك) نتحدث في كيف تعاشرها بالمعروف وتتجنب أذاها:

  • قاعدة ذهبية رقم 1: لك أن تخاف من زوجتك ، ليست مشكلة ، المشكلة أن تدعها تستشعر ذلك وهنا الطامة ، إياك أن تشعرها بذلك ، إياك أن تشعرها بذلك ، إياك إياك.
  • عناصر قوتك في بيت الزوجية هي مالك وصحتك فإذا بددت مالك قبل الزواج أو أثنائه ضاعت صحتك في العمل المضني فتصبح مستضعفاً في بيتك ، الزوج الذي عُرِف عنه أنه لا يملك ما يتزوج به ثانية تضمن زوجته السيطرة التامة عليه فيرى منها مالا يرضى.
  • إحذر أن تبدو منك نقاط ضعف مثل اللهفة عليها أو على الأبناء أو عجزك عن الاستغناء عنها ولو لدقائق.
  • كن رابط الجأش ولا تهتز بسرعة فتأنس منك ضعفاً ، كن رصيناً فـ "الثقل صنعة".
      مقترحات من صديقي د. محمود:
  • الكتمان التام أو الموت الزؤام خاصة لمصادر الدخل وظروف عملك وعلاواتك وترقياتك وإلا فهي سوف تفعل بك ما يفعله التجار عند علمهم بزيادة في راتبك.
  • إشعارها دائماً أنه غير متمسك بها في حدود
  • لا تسرف في موافقتها على توجهاتها ، بل تصر على رأيك المدروس ، فالتنازل تتبعه تنازلات.
    في حالة بدء النكد الزوجاتي: ينصحك بالآتي:
  • الهجوم خير وسيلة للدفاع ضد النكد (خذوهم بالصوت).
  • عدم السماح لأهلها بالتدخل حتى لا تكون سنة.
  • إذا كانت النصائح السابقة صعبة عليك فعليك بالتكتيك الدفاعي: واستراتيجيته تعتمد على سياسة النفس الطويل ومن يتألم أولاً بمعنى أن الوقت ليس في صالحها إذا تحليت بالصبر فهي ستمل أولاً إذا تمكنت من تمرير الفترة الحرجة وذلك باتباع الآتي:
- التجاهل وعدم إظهار التأثر بذلك.
- عش حياتك كما تحب واستمتع بها لتمر الفترة تلك بيسر ومما يساعدك على ذلك أن يكون لك موئل مثل بيت العائلة تقضي به بعض -فقط بعض- أوقاتك ، أو غرفة خاصة بك في بيتك تمارس فيها هوايات محببة كالإنترنت وغيرها ، غرفة بها كل ما تحتاجه تحتجب فيها عن مصدر النكد تماماً فتمر عليك تلك الفترة هينة وتمر عليها ثقيلة بطيئة فتصرخ هي ألما أولاً وتطلب كسر الحصار العاطفي!!!
- مواجهة سلاح الزن والإلحاح الممل ببرود ردود الأفعال واحذر التفاعل والعصبية  والاكتئاب وكأن الكلام السمج موجه لغيرك
- آخر الدواء الكي: كسر عينها بزواج عرفي معلن لها ويستحسن لو تحت سمعها وبصرها (علشان تتنقط) فهي لن تستطيع فعل شيء رسمياُ فالزواج العرفي لا يعتد به ولا تستطيع القول أنك متزوج بغيرها ولن تقاضيك أو تستطيع طلب الطلاق للضرر.
- لو هي غادرَت إلى بيت أهلها بدون سبب منك -أكرر: بدون إساءة منك فلو كنت أنت المسيء فأنت مخطئ ولا تكمل قراءة هذه الجزئية فهي غير منطبقة عليك- فاحذر أن تندفع ملهوفاً مبادراً بطلب الصلح
- لو -لا قدر الله- وصل الأمر لطريق مسدود وصار شبح الشقاق والانفصال وشيكاً اكتب ممتلكاتك باسم أحد تثق فيه حتى لا يأتي يوم وتستولي "الهانم" عليها كلها بالقانون

وللحديث تكملة إن شاء الله..........

الجمعة، 11 يونيو 2010

11- الحلقة الأولى من ( ترويض النمرة )

كيف تتغلب على متاعب الخطبة ومساوماتها:
بداية فإن أساس هذه الحلقة هو كتاب الصفقة الرابحة السابق نشر مقتطفات منه في حلقة سابقة فعليك بالرجوع إليه ودراسته جيداً سأضع بين أقواس أرقام النقاط الموجودة في مقتطفات الكتاب ليسهل الرجوع إليها.
عند ذهابك للخطبة ضع نصب عينيك:
القاعدة الذهبية رقم 1 وهي:
"أنت لست ذاهباً لتطلب لنفسك عروساً بل أنت ذاهب لتهب واحدة معرضة للعنوسة فرصة الحصول على عريس"
(حسب البند رقم 10 من مقتطفات كتاب الصفقة الرابحة في فن المساومات)
لو لزمت فقط هذا الإتجاه Attitude فإنني أضمن لك فوزاً كبيراً في مساومات الزواج بل في أي مساومات حتى ولو لشراء جهاز تليفون محمول.
من هذا المنطلق سيمكنك التفاوض بثبات كما يفعل أهل العروس وأكثر فهم ياعزيزي سوف يفاوضونك من منطلق أنك بحاجة ماسة لتلك العروس وأنك إن فاتتك الفرصة هذه فسوف تندم ولن تجد فرصة غيرها (كذا !!) وستقضي بقية حياتك وحيداً نادماً!! سوف يفاوضونك بثبات ولن يتزحزحوا عن مواقفهم المبدئية قيد أنملة - ولذا ولكي لا تكون أنت الحلقة الأضعف والطرف الخاسر فعليك بنفس موقفهم ولا تخف ولا تفعل مثل الأكثرية وتقول "لأتنازل قليلاً (وهو في الواقع كثيراً) حتى (يمشي الموضوع ولا يفشل)" فهم في الوضع الأضعف وهم بحاجة إليك أكثر ولكنهم لدهائهم لا يظهرون لك ذلك (لم نسمع أن أهل البنت قالوا لنتنازل قليلاً حتى يمشي الموضوع ولا يفشل) فلذا لو ضغطت أنت أكثر وتمسكت بموقفك بصلابة أكثر (1) فهم غالباً سوف يرضخون لك وحتى لو لم يتم ذلك فلا بأس ، العرائس كثيرات جداً جداً جداً. وأنت الفائز حتى لو فشلت الخطبة وإلا فخبرني بالله عليك لو كانت البداية هكذا (ترضخ لطلباتهم سريعاً) فكيف بالله عليك ستتعامل معهم مستقبلاً حال صرتم أصهاراً؟ ستكون حياتك كلها تنازلات فقد عرفوا مفتاح الضغط عليك ولن تستطيع قيادة بيتك فهي عرفت أيضاً أنك من النوع الذي يرضخ سريعاً للضغط ولست بالرجل المتمسك بكلمته: "خلاص ، ح تنزل المرة دي" ، وما عليها سوى اللجوء لأهلها الذين يعرفون جيداً كيف يكسرون كلامك !!!
صدقني والد العروس مثلك يتمنى أن يسير المشروع للنهاية ولكن الفارق بينكما أنه لا يبدي ذلك..
  • في المساومات بشكل عام دائماً يخسر من يصرخ ألماً (يقول آااي) أولاً.
القاعدة الذهبية رقم 2: 
الــكـــــتــــــمــــــان (7)
سلاح الخصم الأقوى هو المعلومات فلا تكن كالغالبية وتتبرع بالمعلومات عن موقفك المالي وقدراتك وتنساق وراء رغبة التفاخر (4،5) تمسكن قليلاً ولا تتفاخر حتى تتمكن ، فسوف يهندسون مطالبهم بأكثر من إمكانياتك التي يعلمونها على أساس أنك مؤكد تخفي عنهم الكثير منها.
إحذر كشف موقفك التفاوضي (3) وإظهار لهفتك على البنت وأنك تحبها وتموت ولا تفقدها |(6)
كن مساوماً محنكاً ولا تسمح لأحد باستدراجك تحت ذرائع مثل: قدم شبكة تليق بمركزك أو هذا لا يليق برجل في مثل مكانتك ومنصبك إلخ (5)

القاعدة الذهبية رقم 3:
الــــقــــوة والـــــرزانــــــة " الـــــثـــــقـــــل"
إجعلهم دائماً يشعرون أنك لست حريصاً على الفوز بالعروس وأن غيرها كثيرات وأفضل منها (8) فإنهم سوف يوحون إليك أن البنت خطابها كثيرون جداً وأنها فرصة لن تنتظرك كثيراً وأن كثيرين "تكلموا عليها" (8) وهكذا...(يعني كأنك واقف تكلمهم عند الباب ومتأهب للرحيل).

القاعدة الذهبية رقم 4:
لا تسمح لأحد أن يضرب على وتر عيوبك ويضخمها ، 
فتصبح نقطة ضعف في موقفك التفاوضي ، كن رافع الرأس معتزاً بمزاياك وتذكر أنه كما وأنك لا تخلو من العيوب ككل البشر فالعروس لا بد بها عيوب ولكنهم يخفون ذلك بحنكة.
*   *   *
وبعامةً: كن واثقاً رزيناً (تقيل) فـ (التقل صنعة) ، كن متمسكاً بكلمتك في مرونة وعدم تصلب فيمكنك بعد ذلك إعطاء تنازلات قليلة صورية فتكون فعلت ماتريد وفي نفس الوقت ظهرت بمظهر المتفاهم الـ (شاري الناس والبنت وليس بايع) فتضرب عصفورين بحجر.
سوف تقول لهم : هذا مالدي ولن أقدم غيره فإذا تصلبوا هم أيضاً فتصلب أنت ولكن في مرونة واترك باب المفاوضات موارباً وقل: لقد قلت ماعندي ولا غيره وسأترككم تفكرون وسأعود لكم بعد فترة (شهر مثلاً) لحفظ ماء وجوههم إذا رغبوا في النزول على رغبتك
  • عناصر قوتك في بيت الزوجية هي مالك وصحتك فإذا بددت مالك قبل الزواج ضاعت صحتك في العمل المضني بعد الزواج فتصبح مستضعفاً في بيتك ، الزوج الذي عُرِف عنه أنه لا يملك ما يتزوج به ثانية تضمن زوجته السيطرة التامة عليه.
نموذج تمثيلي يوضح كيف تتفاوض على أرض صلبة بقوة وتفرض إرادتك واثقا من نفسك غير مهتز ، ياليت كل شاب يتعلم هذا ويطبقه:


ويلاحظ أن صاحبنا يفعل بالضبط ما يفعله والد العروس في العادة .. الموقف معكوس .. يتفاوض بثقة في نفسه ... عرف نقاط الضعف لدى الطرف الآخر وعرف كيف يستغلها في الضغط لصالحه .. مبادر يلجأ للفعل وليس رد الفعل فيملي إرادته .. هو يتكلم بثقة ووالد العروس يستمع ويدافع بضعف بدلا من أن يبادر.. لا يعطي فرصة له ليفكر أو يعترض .. ليس بخائف من شيء ولا مرتعد من فكرة إمكان فشل الزيجة كما يفعل الشباب عادة ... يستخدم المنطق القوي والحجج المقنعة .. يتحدث وكأنه يأمر فيفرض شخصيته .. هكذا يجب أن يتفاوض المرء ليحصل على مايريد .. هذا درس يحتذى به.
    *   *   *
    قد قلت لكم مالدي من نصائح وخبرات وأرحب بإضافات القراء لإثراء التجربة وفائدة للجميع ، وفقكم الله....

    الثلاثاء، 8 يونيو 2010

    10- ما هو الحـل؟

    وبعد أن أفضنا واستفضنا في عيوبها ، ما الحل ؟ أو كما سألت الأخت فاطمة العرَيِّض: ما هي الجنسية البديلة عن المصرية؟ وقبل أن أستطرد في هذه النقطة أنوه إلى ضرورة عدم تصديق وسائل الإعلام التي تروج دائما لتضخيم عيوب الزواج من أجنبية وتركز على أكاذيب مثل اختلاف الثقافات (ما معنى هذا؟) والطباع (كأن طباع المصريين متماثلة تماماً والمصري إذا تزوج مصرية تكون طباعهما متطابقة ولا خلافات) وإبراز قصص وحالات فردية عن زوجة أجنبية اختلف معها الزوج المصري فخطفت الأبناء وهربت إلى بلدها [أيضاً المصرية لو اختلفت معها ستحرم من أبنائك (رغم كونهم في مصر) فقد رفعوا سن الحضانة للأم والمصرية أكثر من تستخدم الأبناء كسلاح انتقام وأول ماتفكر فيه هو حرمان الأب من رؤية أبنائه] والترويج لفكرة بلهاء عن أن المصرية بنت بلدك وهي التي تفهمك وحريصة عليك (كاااان زماااااااان) وترويج فكرة أن الزوجة غير المصرية منحلة أخلاقياً (الإنحلال ليس حكراً على أمة دون أمة وليس صحيحاً ان كل غير مصرية منحلة) الخلاصة ليس المهم مصرية او أجنبية ، المهم حسن الاختيار والتواؤم ،
    فإذا كنت ممن يتبع الإعلام ويصدق ترهاته التي يرددها لغرض في نفس يعقوب فتوقف عن القراءة وانتظر الحلقة القادمة فلن تستفيد شيئاً من هذا الموضوع.
    أما إذا كنت على النقيض ، لا تصدق تلك الترهات فاستمر معي وإذا كنت مقتنعاً بالفكرة فلا تبال بكلام الناس وآراء الأهل والأقارب الذين يدفعونك دفعاً للزواج بمصرية ويقبحون لك فكرة زواج الأجنبية ويرددون دون تفكير الكلام الشائع والآراء المحفوظة إياها فأنت الذي ستتزوج وأنت الذي سيسعد أو يتعس ولن يشاركك أحد منهم متاعبك ولن ينفعك منهم أحد لو أطعتهم وارتبطت بمصرية فسودت لك حياتك.
    ما هو الحل؟
    إذا كنت ممن يتاح لهم السفر للخارج فمجالات الاختيار أمامك متعددة: غير المصرية بشكل عام تتميز بعدم وجود السيف المصلت على رقبتك المتمثل في ترسانة القوانين المصرية وتمكين المرأة والأعراف الجائرة والأهل المتعصبين لها ظالمة او مظلومة ، السعودية وتتميز بالحياء والصوت المنخفض واحترام الزوج المبالغ فيه خاصة أمام الأغراب ولكنها مكلفة بعض الشيء (لكن تستحق) ، السورية تدللك وتدلعك ولن تكلفك كثيراً ، المغربية خاصة من المناطق البدوية وهذه والعهدة على الراوي (صديقي الدكتور محمود) أقلهن تكلفة وأكثرهن طاعة وتقديساً للزوج وتتحمل مشاق الحياة (حمّالة قَسِيّة) فإذا أعطيتها بعض من لين العيش شكرت لك ذلك كثيرا مع أدب جم ، والفلبينية تتميز بالشباب الدائم والرشاقة التي لا تزول (أنا شخصياً لا أفضلها كثيراً ولكن البعض يفضلها مثل زميلي الدكتورع. وهو متزوج من إحداهن وسعيد معها) والهندية التي تضع الزوج محل تقديس كبير ، وأيضاً التونسيات والأردنيات واللبنانيات والعراقيات وغيرهن حسبما تتيحه لك الظروف والمهم حُسْن الاختيار.
    أما إذا كان السفر للخارج غير وارد فلم تفتك الفرصة ، بغض النظر عن الإنترنت ، فبحسب صديقى دكتور محمود فيمكنك الذهاب للغردقة أو شرم الشيخ وهناك ستجد الكثير من الجنسيات المختلفة (قلنا اترك الصورة التي زرعها الإعلام وغيره أن الأوروبية أو غيرها منحلة فلا يوجد شعب منحل كله أو منحل بالفطرة) وبحسب صديقي الأستاذ أ. أ. ح. الذي يعمل بمجال السياحة مما سهل عليه الارتباط بفتاة بولندية جيدة منذ حوالي 11 عام ولا يزال يحيا معها وله منها أبناء ولا مشاكل بينهما فهو يؤكد أن البولنديات والشرق أوروبيات عموماً مطيعات للزوج طالماً اقتنعت الواحدة به كرجل وصريحات فلا لف ودوران ولا "تكرهك وتعيش معك لأجل أموالك" أي نساء عمليات جدا ويؤيد هذا الرأي صديقي الدكتور محمود الذي يؤكد إقبال الروسيات على قبول الزواج برجال مصريين وتتميزن بالجمال والرقة بشرط حسن الاختيار واستخدام الفراسة في ذلك.
    خبر جديد عن الزوجات الصينيات:

    رابط خبر جديد عن زواج المصريين من صينيات - العربية نت

    فاصل كوميدي




    رابط عن تحقيق بموقع بالعربية نت يقول: "مهر الدولار الواحد".. ينعش زواج العرب بالأمازيغ في الجزائر

    355% زيادة في نسبة زواج المصريين من أجنبيات خلال 5 سنوات و17 ألف حالة عام 2010
    أما لو كان كل هذا غير متاح أو كنت مصراً على المصرية بكل عيوبها فانتظر الحلقة القادمة لأحدثك عن: كيف تخطب وتتزوج وتعيش مع مصرية بأقل خسائر مادياً ومعنويا ، انتظرونا في الحلقة القادمة .................... (ترويض النمرة) ........

    السبت، 5 يونيو 2010

    9- المصرية ...... زوجة!!

    وصلنا لمرحلة الزوجة:
    نتيجة لكل ماسبق نجدها في تعاملها مع الزوج المسكين:
    • مدللة أنانية تريد أن تحصل على كل شيء بدون أن تقدم أي شيء ، "فهلوية" تريد المكاسب لها وحدها والخسارة لغيرها ، طلباتها غير المنطقية لا تنتهي.
    • متعِبة ودائما متطلباتها أكثر من الإمكانيات فمهما حاول الرجل زيادة إمكانياته فطلباتها أكثر لإشعاره بالعجز دائما و"لقص ريشه" باستمرار ولجعله في حالة لهاث دائم.
    • تعيش معه على الحلوة والمرة ولكن بطريقة خاصة مبتكرة تريد الحلوة لها والمرة له (قسمة ضيزى) فإن قست الظروف فعليه وحده لكن هي لابد أن تعيش مرفهة بأي شكل فهي بنت ناس وهو ابن (***) يعني هي والدنيا عليه وليس كما كانت جداتنا : هي معه على ظروف الدنيا ، إذا قست الحياة قست هي عليه أيضاً فهي لا تتحمل ، أليس هو الرجل ، إذاً عليه أن يتحمل نصيبه ونصيبها.
    • بمعنى أنها لن تكون أبداً عوناً لك فمثلاً لو عندك طموح علمي (كالدكتوراه) فحاول أن تبلغه قبل مجيء الهانم وإلا فستضطر إلى وأده للأبد (مثل زميلي أ. م.) وتنشغل بالعمل ليل نهار لتحقق لها الرفاهية وهي لن تقبل مثلاً أن تعيش في مستوى أقل وتتحمل وتحتمل انشغالك ولو يوم واحد من أجل طموحك حتى وإن كان فيه تحقيق مستوى أفضل لمعيشة الأسرة (ثمرته للأسرة كلها ولها) فعليك أن تتصرف لتحتفظ لها برغد العيش أثناء دراستك وإلا فليذهب طموحك للجحيم أما هي فليست مستعدة للتضحية (عدا حالات نادرة ، أنا أطرح النوذج السائد والغالبية مما نرى كل يوم)
    والعجيب أنها لو لديها طموح مماثل فستحققه على حسابك (فأنت المسؤول عن الإنفاق) وتكون ثمرته لها وتسبقك وتصبح أكثر منك دخلاً وأنت بعد تنفق على الأسرة من القليل الذي لديك وتصير أنت الخائب وهي المتفوقة النابهة (مثل زميلي ش. م. الذي اكتفى بالماجستير ليعمل كالثور وينفق وهي وصلت للدكتوراة وتضاعف دخلها عدة مرات) ولن تشكر لك هي التضحية الكبيرة جداً بمستقبلك وطموحك بل ربما تتعالى عليك بنتاج تضحيتك.

    • نكدية صوتها مرتفع ومسترجلة.
    • تتدخل في اتخاذ القرارات الأسرية ثم تحاسبك على النتائج.
    • لا تحمد لك معروفاً ، كثيرة الجحود ، لا تنظر إلا إلى تقصيرك وإلى نصف الكوب الفارغ
    • مغرورة متكبرة تفهم المساواة خطأ على أنها صراع وتسابق على السيطرة وعناد لمجرد إثبات الندية.
    • تريد زوجاً ذي قوة ثلاثية: يقضي كل وقته في جلب المال لها ، ويقضي كل وقته يطريها ويغازلها ويمتدحها ، ويقضي كل وقته في اصطحابها للنزهات وزيارة أهلها وهي لا ترضى بأقل من ذلك كله وإلا فهو الزوج المقصر الذي يهملها ، أو البخيل ، أو الذي يحرمها من النزهات حسب الناحية التي يقصر فيها لأن يومه ليس 72 ساعة.
    • في الحقوق ترفع شعار المساواة والنمط الغربي (حقوق المرأة وأنا ند لك) وفي الواجبات ترفع شعار أنا امرأة والدين فرض القوامة على الرجال (شيل بقى)
    • أهلها والمجتمع والقانون في صفها ضد الزوج وعلى ذلك فلا بد له من أن يخضع أو يصبح (مجرد عايش من أجل الأولاد) أو يخسر كل شيء بهدم حياته الزوجية
    • أمها دائما تقويها عليه فالأم تنشىء ابنتها على الإعوجاج والغطرسة بمفاهيم مريضة مثل "جوزك لازم يفهم انتى بنت مين ، ما تسكتيلوش ، انتى كنتي بتاخدي شهادة كذا عشان تكوني شغالة عنده" ، هذا غير محاولة تسيير بيت ابنتها بالريموت كنترول من منزل الأم والإصرار على الحصول على تقارير مفصلة عن حياة بيت ابنتها.
    • ما هي أسلحتها؟: الزن والإزعاج الدائم ، القانون والأعراف الجائرة ، الماديات ، المعلومات (معرفة نقاط ضعفة مثل رعبه من تبعات أي تمرد على سلطتها وخوفه من فراق الأبناء) ، ضعف واستكانة الزوج ، تعييره بعيوبه.
    • قائمة الأثاث اختراع مصري لا مثيل له وعجيب وإلا فما معني أن تأتمن (المفترض هكذا) رجل على ابنتك أو أختك ويوقع لك بتسلم أثاث أخشاب وأجهزة كهربائية؟ ولكنها وسيلة لي ذراع أخرى ....
    • تمكين المرأة .. مجتمع مصر في طريقه ليصبح مجتمعا "نسوياً" الكلمة فيه للمرأة.. واستغلت المصرية تلك القوانين أسوأ استغلال حتى صار الزوج المصري في بيته كذكر النحل في الخلية ، فمن أراد أن يصير مثل ذكر النحل فليتزوج من مصرية.
    • لماذا يستكين الزوج ويستسلم؟ لنر تداعيات عكس ذلك: لو صار طلاق لخسر هو كل شيء: الماضي والحاضر والمستقبل ويعود إلى ماقبل نقطة الصفر (فهو قد وضع في الزيجة هذه ماكان يملك وما يملك حالياً وما يملك أهله واستدان أيضاً وصار مكبلاً بالأقساط) ، بينما هي لن تخسر كثيراً ففرصها في الزواج أصلا قبل زواجها كانت قريبة من الصفر وبعد الطلاق صارت صفر..... ويخسر والمال ..... والأبناء (رفع سن الحضانة ... والخلع مع رد المهر المكتوب في العقد بعد أن فقد قيمته الشرائية) أي استحال عليه أن يتزوج ثانية... ولو لم يحدث إلا الشقاق لخسر سلامه البيتي الذي هو في أمس الحاجة إليه كونه مرهق بالعمل ليل نهار لتوفية طلبات الهانم ويحتاج للراحة بعد كل العناء هذا وليس فيه قوة للشد والجذب
    • مطالبها التي لا بد وأن تتجاوز قدرات الزوج تجعله في مذلة في عمله لأجل جمع أي أموال وهي لن ترضى فالمصرية حفظها الله موهوبة في إنفاق المال حتى لو مال قارون ولو اقترنت بـ "بيل جيتس" لأفلس ، يعني مذلة في العمل ومذلة في البيت!
    • والخلاصة: الشاب المصري يقضي عمره كله يتعلم ويعمل ويكافح ليجمع من المال مايمكنه أن يقضي بقية حياته عبداً يلهث في خدمة زوجة وأبناء !!!!!!!!

    منقول بتصرف عن:
    Ihab Magribi
    https://www.facebook.com/ihab.magribi
    مميزات المصرية :
    1.    ثقيلة الحركة وكسولة بطبيعتها حتى بالسرير علشان تبدأ تكون اتهد حيلك وتنسي انت دخلت تنام ليه.
    2.    متخلفة عقليا : اللي في دماغها هو نفسها
    3.    متخلفة ثقافيا : تحس بكتاب ورقه كله ابيض ، فالحة بس بالمسلسلات وأخيرا التركية ،  عيالك تكبر وامهم لا تعلم سوي تاريخ المسلسل التركي ومواعيده
    4.    مبذرة : عاوز كل حاجة جاهزة حتى الأكل دليفري
    5.    أنانية في كل حاجة : عاوزة الراجل يشقي وتنتف ريشه وهي تمشى زي الديك الرومي
    6.    حقودة على جميع نساء العالم في حين أنها لا تساوي شعرة منهن
    7.    أغلبهن قصيرة القامة وتخينة زي البدنجانة
    8.    أجسامهن كالجبس مش زي الجنسيات الثانية تحس انك حاضن قالب ملبن
    9.    باررررررررررررررده جنسيا كأنك بترزع في مخدة حشوها طوب علشان كدة الراجل المصري مطلوب من نساء العالم لقدرته الفائقة على إمتاعهن لأنه اجتاز اكبر مانع خلق بالارض للاثارة الجنسية وهي إثارته للمصرية ووصولها للنشوة.
    10. الرقة والرمانسية فين ده عمرها ماشافتش ولا مرت على خرابة أنوثة ، تحس انك معاك بلطجي بالبيت، ويومك أسود لو قلت لها كلمة حلوة: تبقي انت بتتريق وتسخر منها وشوف سنة سودة للأمام مقدماً. علشان كدا نسوان العالم تحب كلام الراجل المصري لأنه فاقد للحنان مع المصرية وعندما يغازل غير المصرية يكون كلامه صادق وطالع من القلب وتحس به الأجنبية وبصدق ودفء مشاعره.
    والنبي سيبوني في حالي لأني حا موت بالحسرة على رجالة مصر ولو كتبت حا خلّص صفحات النت هما وحزنا على حظنا الهباب بس قررت أعيش لأمتع نفسي وطز في المرأة والعيال يروحوا للجحيم لأني بأمهم رايح لجهنم ، خليني أتمتع شوية بالدنيا وربنا وسعت رحمته كل شيء

    روابط:
      المفترية الأولى في العالم
      مجلس قومي للرجال
      موقع المجلس القومي المصري للرجل
      المجلس القومي للرجال: لا تتزوج من مصرية
      شعار الرجال اليوم: لا تتزوج من مصرية
      زهرة وأزواجها الخمسة - على أرض الواقع - صفحة حوادث جريدة الأهرام
      تعدد الأزواج - جريدة الأهرام
      برضه هاتجوز تاني.. مناقشه ساخرة لتعدد الزوجات في مصر - الكاتب أهداه للرجل الشرقي المغلوب على أمره
      عروس تقتل زوجها لاكتشافها أنها زوجة ثانية
      من بريد الأهرام - بريد الجمعة: الزوجة خربت البيت والإبنة تلقي باللوم على الأب - هكذا تفكر المصرية
      من بريد الجمعة - جريدة الأهرام المصرية - تفرق بين الرجل وأخيه وأبيه
      خيانة زوجية ثم قتل الزوج بعد 27 سنة زواج - جريدة الأهرام
      تضرب وتسب زوجها فيقتلها بالرصاص
      المحكمة تستخدم الرأفة مع قاتل زوجته بالرصاص ، مراعاة للاستفزاز الذي تعرض له منها - جريدة الأهرام
      لماذا الرأفة مع قاتل زوجته بالرصاص - جريدة الأهرام
      ميكانيكي يخنق عروسه ويشعل بها النيران بعد أن أهانته - سوهاج
      يحرق زوجته المصرية لأنها تعيره بفقره - الأهرام المسائي
      يلقي بها من الشرفة لمطالبتها بأموال لشراء لحم العيد
      من بريد الأهرام 1
      مصرية تضرب زوجها وتهدده في وسط حشد كبير من الناس المتفرجين - العتبة - القاهرة - مصر





      مقطع فيديو: المرأة المستقوية والرجل الخانع الذي يستعطفها ويذكرها بأولادهما - من برنامج الكاميرا الخفية
      الرابط: http://www.wakad.net/videos.php?action=show&id=326



      مغني مصري يحذر من الستات
      .



      الزوجة المصرية من منظور الدراما المحلية


      ولم يبق إلا أن يتحقق ما يلي


      والآن ، ماذا يقول زوج مصري يشعر أن زوجته تتصرف كما لو كانت اشترته وامتلكته؟ يقول مع محمد منير:






      الأربعاء، 7 أبريل 2010

      8- تحـلـيـل لمفا و ضا ت الزواج في مصر

      بداية لنتفق أنها لا تخرج عن كونها مساومات (عمليات فصال) تجارية بحتة ودعنا من النظرة الرومنسية الحالمة وأنها مسألة بعيدة عن ذلك فلم تعد المسألة مودة ورحمة وترابط اجتماعي ومصاهرة وتعاطف إلخ كما أرادها الله تعالى فالبشر دائما يفسدون حياتهم بتوجههم عكس مراد الله وهذا هو الواقع فإما أن نغيره أو نتقبله كما هو ونتعامل معه بواقعية بما يتناسب معه وليس أن نتركه كما هو ثم ننكر وجوده ونتعامى عنه فيحدث الهلاك كالنعامة التي تتغافل عن الخطر دافنة رأسها في الرمال.
      المهم: متفقون معي أنها صارت كذلك؟ لو الجواب بنعم  إستمر معي في القراءة.
      لو الجواب لا ، أنا متمسك بالنظرة الرومنسية الحالمة وإغماض العين عن الفخ :فتوقف واترك المدونة والله يكون في عونك عند سقوطك في الفخ كالمعتاد فأنت رومنسي حالم والطرف الآخر متيقظ متنمر.
      إذاً......
      هي مساومات ، وأي مساومة لها أهداف ، والأهداف هنا متعددة ، فهي تحقيق أكبر مكاسب مادية ممكنة للبنت بدون مقابل مادي -وأبو بلاش كثر منه- والأهم هو أن هذا الرجل المستقوي المتجبر (من وجهة نظر معسكر البنت) لا بد أن يدخل بيته الجديد منهكاً منكسراً (مكسورة عينه) حتى يكون دائما في وضع المقصر ولا يمكنه عندئذ أن يرفع عينه أو صوته ناهيك عن يده ، وأخيراً تصبح مجرد فكرة الطلاق شبحاً مخيفاُ وسلاحاً مصلتا على رقبته يرتعب من مجرد التفكير فيه.
      قوة الرجل في بيته في احتياج الزوجة إليه ، مالياً وجسدياً وعاطفياً ، فكيف يمكن تجريد شمشون من قوته؟ المطلوب تجريده من سلاح المال وسيتبع ذلك فقدانه لكل عناصر قوته ، كيف؟ سيفقد قدرته على الإنفاق بسعة على بيته فهو مثقل بالديون ويدور في طاحونة مشتتاً بين تسديد الديون والإنفاق ، وسيتبع ذلك إما أن يضطر للعمل 16 أو 18 ساعة يوميا فيعاني من الإنهاك ويفقد القدرة على العطاء الجسدي والعاطفي ، أو يعاني الاكتئاب ويصل لنفس النتيجة (معلومة طبية: الإرهاق الزائد والاكتئاب من أسباب الضعف الجنسي).
      كيف يمكن الوصول إلى هذا الهدف؟ لابد من خطة تعتمد على: أولاً: جمع المعلومات وخاصة عن الموقف المالي للعريس بالتأكيد أو بالتخمين وأيضا تحسس خصائص نفسيته وأين الوتر الحساس للضرب عليه مثل شعوره بالدونية أو شعوره بعيوبه مضخمة أو قلقه من تأخره في الزواج إلخ ، ثانياً: وضع تصميم كامل بمنظومة الطلبات (مهر كم؟ ذهب بكم ؟ مسكن؟ ألخ) بما يكفل أن تتجاوز الطلبات الإمكانيات ليتحقق المطلوب وهو ماذكرناه بأعلاه ، ثالثاً: متوقع أن يحتج الضحية ويبدأ بالمفاوضة وهنا تبدأ الاستراتيجية الفعلية للتفاوض والتي ترتكز على محاور عدة:
      المحور الأول: لا تراجع ولا استسلام: سياسة النفس الطويل والتظاهر بعدم الحرص على الظفر به كعريس (عكس الحقيقة طبعا لكنها سياسة الـ"ثقل" المعروفة) وعدم تصديق مايقسم على أنه هو إمكانياته فمؤكد أنه يخفي أشياء (عكس الحقيقة فهو غالباً "على نياته" تماماً) ومن ثم التمسك وعدم التراجع مهما بكى وشكى والثبات فمن المؤكد أنه هو الذي سيتراجع ويرضخ (من خيبتنا نحن الذكور فترى العريس رافعاً شعار كن مرنا حتى يتم الأمر ولا يتوقف أو يرتبك - خلي الأمور تمشي ، عكس معسكر الأنثى الذي لا يردد هذه الشعارات الرخوة) "هنا فمن المؤكد أن تحديد الفائز يتوقف على من سيصرخ ألماً أولاً قبل الآخر!
      المحور الثاني: محاولات إقناعه (استدراجه) بوسائل لا تخيب: مثل إيهامه بأن "مايقدمه وفق إمكانياته المزعومة لا يتفق ومكانته ومركزه أو مركز أصهاره" (فقرة رقم 5 في كتاب المفاوضات) أو "ياسيدي كله في النهاية لك ولزوجتك" أو "لا نستطيع أن نزوجها بأقل مما كان لأختها أو ابنة خالتها أو ..." أو....
      المحور الثالث: أساليب الضغط النفسي: مثل: ... وأن البنت خاطبوها كثيرون ولن تجلس تنتظر هكذا طويلاً (فقرة رقم 8 في كتاب المفاوضات) ومثل البحث عن عيوب في الخاطب للضغط عليه ليشعر أنهم قبلوه على علاته فيذعن لمطالبهم أيا كانت ومن هذه العيوب الشائعة: كبر سنه نسبياً ، عائلته ، استغلال قلقه من فشل مشروع الزواج خاصّةً في حالة فشل مشروعات زواج سابقة له ، إشعاره بأنه أمام فرصة عمره التي لن تتكرر متمثلة في عروس كاملة الأوصاف لا يحلم بمثلها والتضخيم من مميزاتها واختراع مميزات وتصوير كل شيء فيها حتى العيوب كمميزات وكلها تستحق أن يدفع كل مايملك لينالها فهو الرابح وهم متفضلون عليه بذلك ، أليس هو الطالب وهي المطلوبة؟