تقديم

هذه المدونة أنشئت لتحذير الشباب المقبل على الزواج من مغبة الارتباط بزوجة مصرية لأنها أصبحت الآن وبجدارة تستحق لقب (أسوأ زوجة في العالم) ......وأيضاً لتبصيرهم بأفضل الطرق للتعامل معها وتجنب شرورها وتفادي مشاكلها أو التغلب عليها (أي على مشاكلها)
----------------------------------------------------------------

الاثنين، 15 أغسطس 2011

34- نموذج لسخافات أهل عروس مصرية وإباء شاب مصري

أعيد نشرها لأهميتها:
 مقال من جريدة الأهرام 
(لكن والله الشاب كان رجلا بحق ورفض الإذعان)

الأثنين 15 من رمضان 1432 هـ   15 اغسطس 2011 السنة 136 العدد 45542
زواج فالصو
اعتدت أن أولي هذه السطور لمتابعة ما يحدث في الميدان المصري من أحداث ومشاركتكم الآراء من خلال تعليقاتكم التي تظهر تفاعلاتكم مع الأحداث ورؤيتكم لها..
لكنني في هذا المقال سأبتعد قليلا عن الأحداث الميدانية ، إلا أنني لن أحيد عن مشاكلنا نحن المصريين.. فالقضية التي سأتناولها لن تقل في أهميتها عن ما يحدث في الميدان.. فهي قضية مستقبل أولادنا وبناتنا ، هي قضية كل شاب مصري للأسف يعيش في مصر أو يعيش في الخارج ويرغب في الزواج بمصرية.
لماذا سأسلط الضوء على هذا الموضوع بالتحديد؟ لأنني بصراحة مررت في الأيام القليلة الماضية بمشكلة مع أخي الذي كان على وشك إتمام زواجه في إجازة العيد المقبلة وكان قد قام بجميع الترتيبات لذلك.. إلا أن القدر أشاء غير ذلك ، فلم يمهله فرحته ، ولأن معدنه نفيس ، وليس لأنه أخي أقول ذلك، فكل من حوله من أصدقاء وأقارب يرونه كذلك.. فقد كشف له الرحمن معدن من سيرتبط بهم من جشع وطمع، فالموضوع توقف على الشبكة ، فالعريس حدد مبلغا من المال لها وقد اختارت العروس الشبكة التي أعجبتها دون تدخل من أحد ، والشبكة لم تتجاوز المبلغ المحدد بل نقصت بضع مئات من الجنيهات ، فلم يعجب ذلك والدة العروس ، فقررت أن تضيف على الشبكة غرضا أخر تجاوز المبلغ بمراحل، وقالت الأم: "إذا لم تشتري ذلك سوف ألغي الزيجة بأكملها ، فهذا هو شرع الله"، فعرف العريس وقتها أن الزيجة مجرد بيعة وشروة واختلفا وخرجا وأظهر كل معدنه! وأي شرع تتحدث عنه هذه الأم الذي يتحدث عن الماديات ، فشرع الله هو أن يراعي الرجل زوجته في أن يحسن ومعاملتها وأن يتخذها زوجا وأما وصديقة وحبيبة ، أي شرع هذا الذي يقاس بالاعتبارات المادية البحتة ، ما بني على خطأ فهو خطأ أيضا!
وحتى لا أخوض في تفاصيل جسام ، فهذه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير.. بصراحة أصبحت تلك هي مشكلة يعيشها شاب مصري الآن يقبل على الزواج ، وهي مشكلة كل زميل وصديق وقريب لي في مصر وخارج مصر إن أراد الزواج بمصرية.. للأسف الزواج أصبح صفقة مرفوضة من كل من يفهم ويقدم عليه ، لذلك يعزف ويحجم معظم الشباب عن الزواج حاليا.
لا أعرف لماذا يفعل هؤلاء الأهالي ببناتهن ، ومن أين أتين بهذه المفاهيم المغلوطة ، ولهذا البنات أصبحت "معنسة" ، فطالما الآباء يغرسون مثل هذه المعتقدات الخاطئة ، فلينعموا ببناتهن مدى الحياة إلى جانبهم وليظلوا في عنوسة أبدية مادامت هذه هي المفاهيم ، ما أفهمه هو أن الزواج هو شركة العمر.. عرفت من بعض الأصدقاء والزملاء في العمل أنهم يدخلون في زيجات تتوقف تماما ويختلفوا فيها حول شبكة أو ثلاجة أو بوتاجاز أو "قايمة" ، إذن هو زواج باطل و"فالصو" في الأول وفي الآخر.. وإذا كانت الزيجة ستفشل في هذه الأحوال ، إذن ، أين التعاهد على الحلو والمر، وفي الصحة وفي المرض.. هذه هي المبادئ والمفاهيم والاعتبارات التي ينبغي وأن تبدأ الحياة عليها ، وإذا كان الأهل لا يفقهون ، إذن علينا بإعادة غرس هذه المبادئ لديهم قبل بناتهن ، لأن فاقد الشئ لا يعطيه.. وإلا عليه العوض في جميع بناتنا ومستقبل الأجيال القادمة


رابط المقال

الخميس، 4 أغسطس 2011

33- تترك بنت بلدك وتتزوج أجنبية تبهدلك؟

القول الشائع ممن لا يعلم إلى من ينوي الزواج بغير مصرية وفي ذهنه حالات فردية لزوجات أجنبيات لم يحسن الشاب المصري اختيارهن جيداً من البداية فعلن الأفاعيل من خطف أبناء ومشاكل قضائية ، ويعمم ذلك بالخطأ على الأجنبيات على اختلاف دولهن وثقافاتهن ، ويتناسى أن المصريات الآن صرن صاحبات مشاكل وقضايا وبلاوي (هل وقعنا في فخ التعميم نحن أيضاً؟ لا ، لأن المصرية كثر شاكوها وقل شاكروها الآن ما يجعل التعميم صحيحاً في هذه الحالة)...
أولاً: يقول بنت بلدك وتفهمك ولكن الواقع يقول غير ذلك إضافة إلى أن ذلك كان في قديم الماضي قبل أن يصبح العالم قرية واحدة بفعل ثورة الاتصالات فاختلطت الثقافات وتقاربت البيئات.
ثانياً: يقول بنت بلدك وتخاف عليك وأقول له كان زمان ، الآن المصرية أنانية لا تخاف إلا على مصالحها الشخصية ، بمعنى تساوت الكفتان ولم تعد المصرية أفضل من الأجنبية في هذا الشأن وصار التفاضل بالمزايا الفردية لكل واحدة ، بمعنى: هل أجنبية متربية وذات خلق أفضل أم مصرية قليلة الخلق سيئة التربية؟ يأتيك واحد (في ذهنه الأجنبية يعني مارلين مونرو وشاكيرا ويتناسى أن كل بيئة فيها أولاد الناس العاديين) ويقول لك أجنبية ومتربية؟ كيف ؟ أقول له اترك عنك الصور الإعلامية الجاهزة المحفوظة ولتر بنفسك كما قال الشاعر:
يابن الكرام  ألا تدنو فتبصر ما   قد حدثوك فما راء كمن سمعا
المصرية أيضاً قد تحرمك من أولادك للأبد رغم أنهم في نفس بلدك
المصرية صارت جبارة ومفترية عابرة للقارات ، مفترية بلا حدود حتى وهي خارج مصر مع زوجها ، أينما كانت إذا شعرت بالقوة تعض في زوجها واقرأوا هذا الرابط (إضغط هنا)   لتعلموا أن المشكلة ليست في قوانين مصر أو غيرها ولكن في سوء خلق من تستغلها في المقام الأول.