تقديم

هذه المدونة أنشئت لتحذير الشباب المقبل على الزواج من مغبة الارتباط بزوجة مصرية لأنها أصبحت الآن وبجدارة تستحق لقب (أسوأ زوجة في العالم) ......وأيضاً لتبصيرهم بأفضل الطرق للتعامل معها وتجنب شرورها وتفادي مشاكلها أو التغلب عليها (أي على مشاكلها)
----------------------------------------------------------------

الأحد، 26 يونيو 2011

31- أنماط البشر رجال ونساء

هناك نمط الشخص المنفلت من الدين والخلق ، السيكوباتي الأناني الذي لا يراعي حقوق ومشاعر وحياة الآخرين وهو الذي يمثل عند أي نزاع الخصم غير الشريف (ألد الخصام) الذي لا يتورع عن اللجوء لأساليب خسيسة ورخيصة وللطعن في الظهر والضرب تحت الحزام لقهر خصمه والغاية عنده تبرر الوسيلة و (اللي تغلب به إلعب به) وهو ينتزع حقوقه ويجور على حقوق الغير بلا وازع من ضمير ولنسمه نمط 1
وهناك نمط الإنسان الخانع الجبان الذي لا يعرف الطريق إلى حقوقه وهو -بالمقابل- لا يجور على حقوق غيره عجزاً منه وضعفاً وهو في الخصومة الحلقة الأضعف ولنسمه النمط 2
وهناك نمط الإنسان المتوازن وهو ما عنيته في مقدمة مجموعتنا على فيس بوك بالمثقف المحترم ، الخصم الشريف ، الذي يحارب خصمه بفروسية ، الذي يعرف حقوقه ولا يجور على حقوق الآخرين ترفعاً عن الدنايا ، الذي يترفع عن الوسائل الرخيصة واتخاذ الآخرين دروعاً بشرية ولنسمه النمط 3
وهذا النمط هو الوحيد مدار حديثنا واهتمامنا في المدونة والجروب
وإلى هنا تنتهي المقدمة وندخل في الموضوع
المرأة المصرية صارت غالباً من النمط 1 ، فإذا ارتبط رجل من النمط 3 بامرأة من النمط 1 كانت المصيبة على الرجل فالخصم غير شريف ولا يهمها مصلحة أولاد ولا حياة أسرية وتستخدم الأبناء تارة دروعاً بشرية وتارة أسلحة والرجل المحترم من النمط 3 لأنه محترم سيضعف أمام مصلحة أبنائه و"يوقف ضرب النار" حتى لا يصيب أولاده (الدروع البشرية) فهل هذا يعيبه أم يعيب المرأة السيكوباتية؟ هل هو ضعف منه أم حكمة يفتقدها الطرف الآخر؟ ومثال ذلك بمشادة حدثت بينك وبين بلطجي في الشارع ، هل بامكانك مسايرته في النزاع أم أنه سيتغلب عليك؟ هل هزيمتك ضعف منك أم لأنك محترم ولن تنزل لمستواه ولأنك لديك ماتخسره عكس البلطجي؟
وهناك من الرجال من هو من النمط 1 وهو إذا ارتبط بامرأة من النمط 3 كانت الطامة عليها فهو على استعداد للتضحية بأولاده وبحياتهم ومستقبلهم في سبيل الحصول على حقه وحقها معا وفي سبيل إذلالها ومستعد للطلاق ولتشريد الأبناء والامتناع عن الإنفاق وتجويعهم ولا يتورع عن ضرب امرأته ضرباً مبرحاً ولا يهمه أن يرى أولاده ولا مانع عنده من أن يدفع امرأته للعمل ولو خادمة لتنفق على الأولاد وعلى ملذاته وهو النمط الذي لا تستطيع المصرية (التي تتحول معه رغماً عنها إلى فأر مسكين) أن تأخذ منه حق ولا باطل حتى والقوانين معها لأنه صعلوك خسيس ليس لديه مايخسره وهو من عنيته بالشخص البلطجي الفاقد الذي لا يحتاج لمساندتنا فهو يعرف جيداً كيف يحصل على حقه من المصرية ويجور على حقها بعد.
إذاً فالنموذج الذي يستعطف امرأته باستخذاء ويرجوها ألا تهينه أمام الناس هو نموذج لارتباط رجل من النمط 3 بامرأة من النمط 1 وليس هذا ما أعنيه بالمثقف المحترم ولا يدخل في اهتمامات مدونتي ومجموعتي فهو لن يعرف كيف يستفيد من نصائحنا التي تحتاج إلى شخصية لتنفيذها وهو فاقد الشخصية ولا يحتاج إلى نصائح بل لتأهيل نفسي لدى مختص.
أما النمط 1 امرأة أو رجل فلا يعنينا فهو ليس بحاجة لمساندة بل يحتاج (أو تحتاج) إلى ردع.


وأرحب بإضافاتكم وردودكم وآسف على الإطالة وشكراً.


الخميس، 9 يونيو 2011

30- عن "القائمة" .... وما أدراك ما "القائمة"

أولاً لمن لا يعرف فالقائمة إختراع مصري متفرد لا يوجد إلا في مصر، ونشأ بسبب الفقر ، فالعريس غير قادر على القيام وحده بالتأثيث الذي يرضي الزوجة وأهلها ، فظهر شيء اسمه مشاركة الزوجة في التأثيث ، وبسبب انعدام الثقة الأزلي ، نشأت فكرة أخذ تعهد على الزوج بأنه تسلم الأثاث كاملاً وصار في ذمته أي في عهدته (عهدة كأننا في مصلحة حكومية) بمبررات خائبة وتحت شعارات فضفاضة مثل حفظ حقوق البنت وما إلى ذلك (مما يعكس قدراً من التوجس وسوء النية من أولها) ويتم حفظ القائمة عند والدها (وكأن الرجل سوف يسرق القائمة) لاستخدامها عند اللزوم واتهامه بخيانة الأمانة..
ثانيا: وبالتأمل في هذا الشأن نجد به أكثر من عوار ، فقانونياً لا يصح أن يوقع الرجل بأنه تسلم شيئاً ليس في حيازته وحده بل في حيازة مشتركة (الزوج والزوجة) فإذا قلنا هذا لقالوا بلى هو في حيازتك وفي بيتك (تلاعب بالألفاظ فهم تارة يسمونه بيتك وتارة يسمونه بيتها حسب الأغراض والهوى) ويرد على ذلك بأن الأثاث في حوزتها أكثر مما هو في حوزتي يمكنها تبديده في أي وقت واتهامي بذلك ، فإذا قلنا هذا لقالوا بمنتهى الخبث ولماذا تفترض فيها سوء النية (متناسين أن القائمة في حد ذاتها افتراض لسوء النية في الرجل) ويرد عليهم بأن سوء النية من جهتكم أنتم إذ كيف تأتمنون الرجل على البنت ولا تأتمنونه على بعض الأخشاب والأجهزة؟ سيقولون وهل أنت تنوي الطلاق ؟ قل لهم بل الذي يبحث عن الضمانات هو الذي يضمر السوء ، وكيف أوقع باستلام شيء هو في حوزة صاحبه؟ وقد يقولون لك: أنت الرجل (تلاعب بالألفاظ) ولا تحتاج حماية وضمانات ، فقل لهم أمام القانون لا يوجد رجل وامرأة والمرأة لم تعد ضعيفة تحتاج للحماية وكم سمعنا عن زوجات بعن الأثاث واتهمن الزوج بالتبديد ، ثم أن المفترض أنني أنا حمايتها ولو كانت في حاجة للحماية مني فكيف نتزوج؟ وتمسك برأيك وخيرهم بين ذلك أو إتمام الزواج بإمكانياتك ولا داعي للمساعدة من جهتهم ، ولا تخف على الزواج فنصيبك سيأتيك...
بالبلدي كدا: إزاي امضي على حاجة مش في حيازتي وقافل عليها باب ؟ ح يقولوا لك ازاي ماهي الحاجة في بيتك (بيضحكوا عليك ، دي الوقت بقى بيتك مش بيتكم انت وهي؟) قول لهم بالعكس دي الحاجة تحت إيدها وتحت تصرفها أكثر ماهي تحت إيدي وممكن هي تاخذها في أي وقت وتبيعها مثلا وترجع تتهمني ، يعني امضي باستلام حاجة عند صاحبها؟ ح يقولوا لك بمنتهى الخبث طيب وليه يابني سوء النية دا وليه تفكر كدا وتقدر الوحش ؟ هو انت ناوي تطلق؟ قول لهم انتوا اللي نيتكم وحشة وبتفكروا في المشاكل ، يعني هي ناوية تتطلق؟ انتم مش مؤتمنينني على الحاجات ازاي ح تأتمنوني على بنتكم؟ ح يقولوا لك انت الراجل وهي الست لازم نحميها ، قول لهم أنا حمايتها ولو مش كدا بلاش الجوازة اللي أولها شك وريبة وحفظ حقوق من بعض ، ح يقولوا لك نضمن حقوقها ، قل لهم أنا كمان عايز أضمن حقوقي ، ح يقولوا لك انت الراجل (بيبلفوك لا مؤاخذة) قل لهم إن ساعة المشاكل مافيش راجل وست ، فيه مستنداتك ومستنداتي ، حقك وحقي ومش ح ينفعني اني انا الراجل اللي ح ينفعني الضمانات  ، وزي ما بتاخدوا ضمانات أنا كمان آخد ضمانات ، ح يقولوا لك كبرت الموضوع قول لهم انتم اللي بدأتم وحط العقدة في المنشار ياكدا يابلاش ، واوعى تخاف ، ماحدش اليومين دول لاقي عرسان ، اتقل وخليك تقيل تكسب ونصيبك ح يجي لك وماحدش بياخذ أكثر من المقسوم له ، صدقني مافيش راجل بجد يقبل ان مراته تاخذ عليه وصل أمانة يا إما تقول لهم ارضوا بإمكانياتي ومش عايز منكم مساعدة في العفش...
باختصار: أرفض ... لا تضعف ....