بناء على طلب الصديق كريم عضو مجموعتنا على موقع فيس بوك ، الذي اقترح مؤخراً موضوعاً جديداً يمكن اعتباره الجزء الثاني للحلقة السابقة عن التوافق مع الزوجة غير المصرية ، حيث أنني أشرت في عجالة إلى حسن الاختيار ، مما أدى إلى منطقية الحديث باستفاضة عن حسن الاختيار كخطوة أولى نحو التوافق المرجو ، لذا سأتحدث عن الاختيار بشكل عام واختيار الزوجة الأجنبية بشكل خاص وسأحاول تجنب التكرار وبالله التوفيق:
أول وأهم المعايير في رأيي الشخصي هو "المرجعية" بمعني أن تختار من لها مرجعية قوية توجهها للخير ويكون ملاذاً لكليكما وحكماً عدلاً عند الخلاف ، وبمعنى مبسط أو عامي "من لها كبير" ولكن بمعناها الواسع ، المرجعية بمعناها الواسع ، أن يكون لها كبير يرجع إليه ولا يشترط أن يكون شخصاً ، المرجعية التي أقصدها وأفضلها في نظري مرجعية المبدأ فتأثيره أقوي ، وأفضل المبادئ وأقواها أثراً المبادئ الدينية ، بخلاف المرجعية الشخصية فالإنسان قد يخالف نصح أب أو عم أو أم تأثراً بالهوى او الحَمِيَّة الذاتية لكن الملتزم بمبادئ دين لن يخالفها غالباً لذلك كانت النصيحة الذهبية (اظفر بذات الدين) فهي لن تظلمك ولن تثقل عليك ولن تهينك ولا تسيء إليك ، ويلي ذلك المرجعيات الأخرى كالأب والعم والخال.
وثاني المعايير أهمية هو نضج الشخصية ، والعقل والرصانة!!
وثالثها هو تقارب الفوارق الاجتماعية والعلمية وخاصة فارق السن.
ورابعها: الأسرة التي نشأت فيها ، فهي مرآة لها ، وانظر إلى والدتها تعرف كيف زوجتك الآن ، وكيف ستكون في كبرها بخاصةً سواء من الشكل أو المضمون.
وخامسها: صفات حميدة اندثرت هذه الأيام يفضل توافرها ما أمكن أو بعضها إن لم يكن اغلبها وهي: الصوت الخفيض الدال على دماثة الخلق ، الحياء! ، القناعة ، التواضع ، التسامح.
كانت هذه معايير الاختيار ونأتي لمعايير التوافق:
وأولها تقارب السن ، تقارب المستوى الاجتماعي والثقافي ، توافق الصفات الشخصية والاهتمامات - لكن أحياناً يكون تماثل بعض الصفات ضد التوافق (مثل زوج عصبي وزوجة عصبية اللهم احفظنا - زوج وزوجة اعتماديان قليلي تحمل المسئولية) - وهذا بمعني: تجنب التنافر الناتج عن مثل: زوجة متحررة وزوج متحفظ (أو العكس) ، زوجة اجتماعية وزوج منطو ، زوجة مسرفة وزوج مدبّر(ولا أقول بخيل)
وأخيراً: اللاءات:
لا تتزوج من تربت في ظل غياب المرجعية كمن تربت في أسرة مفككة أو أب ضعيف الشخصية فهي قد تعودت ألا "كبير" لها وستنتظر منك "حرية" مماثلة ولا أقول تسيب.
لا تتزوج من رأت أمها تستهين بأبيها ولا تحترمه وتتصرف برأيها منفردة فهي ستكون مثل أمها غالباً.
لا تتزوج من بيت أعلى في المستوى المادي ، ولا من مستوى أقل بكثير ففي الحالتين سترهقك الزوجة بالمطالب: الأولى لتعوض حرمانها ، والثانية لتحتفظ بمستوى المعيشة الذي اعتادته.
لا تتزوج من مدللة كثيرة المطالب.
لا تتزوج من قليلة التعليم خاصة لو أنك متعلم.
لا تتزوج من صغيرة السن قليلة الخبرة وتفرح بصغرها فإن عقلها أصغر من ذلك ولا أقول تزوج كبيرة السن ، لكن خير الأمور الوسط.
لا تتزوج من أخت زوجة أخيك أو ما شابه ذلك لأنه غالباً ما تنعكس الخلافات الزوجية في أحد البيتين على الآخر وبالعكس.
وبالمثل لا تتزوج من عائلتك لاحتمالية انعكاس أي خلافات عائلية على بيتك والعكس.
لا تتزوج من ابنة صاحب سلطة عليك أدبية أومادية كرئيسك في العمل أو أحد الحكام أو أستاذك أو صاحب أفضال عليك لأنك ستستحي أو تخاف أن توجه إليها لوماً أو عتاباً لو أخطأَت ؛ إرضاء لأستاذك او خوفاً من غضب رئيسك أو ذي السلطة.
لا تتزوج من مصرية !!!
وثاني المعايير أهمية هو نضج الشخصية ، والعقل والرصانة!!
وثالثها هو تقارب الفوارق الاجتماعية والعلمية وخاصة فارق السن.
ورابعها: الأسرة التي نشأت فيها ، فهي مرآة لها ، وانظر إلى والدتها تعرف كيف زوجتك الآن ، وكيف ستكون في كبرها بخاصةً سواء من الشكل أو المضمون.
وخامسها: صفات حميدة اندثرت هذه الأيام يفضل توافرها ما أمكن أو بعضها إن لم يكن اغلبها وهي: الصوت الخفيض الدال على دماثة الخلق ، الحياء! ، القناعة ، التواضع ، التسامح.
كانت هذه معايير الاختيار ونأتي لمعايير التوافق:
وأولها تقارب السن ، تقارب المستوى الاجتماعي والثقافي ، توافق الصفات الشخصية والاهتمامات - لكن أحياناً يكون تماثل بعض الصفات ضد التوافق (مثل زوج عصبي وزوجة عصبية اللهم احفظنا - زوج وزوجة اعتماديان قليلي تحمل المسئولية) - وهذا بمعني: تجنب التنافر الناتج عن مثل: زوجة متحررة وزوج متحفظ (أو العكس) ، زوجة اجتماعية وزوج منطو ، زوجة مسرفة وزوج مدبّر(ولا أقول بخيل)
وأخيراً: اللاءات:
لا تتزوج من تربت في ظل غياب المرجعية كمن تربت في أسرة مفككة أو أب ضعيف الشخصية فهي قد تعودت ألا "كبير" لها وستنتظر منك "حرية" مماثلة ولا أقول تسيب.
لا تتزوج من رأت أمها تستهين بأبيها ولا تحترمه وتتصرف برأيها منفردة فهي ستكون مثل أمها غالباً.
لا تتزوج من بيت أعلى في المستوى المادي ، ولا من مستوى أقل بكثير ففي الحالتين سترهقك الزوجة بالمطالب: الأولى لتعوض حرمانها ، والثانية لتحتفظ بمستوى المعيشة الذي اعتادته.
لا تتزوج من مدللة كثيرة المطالب.
لا تتزوج من قليلة التعليم خاصة لو أنك متعلم.
لا تتزوج من صغيرة السن قليلة الخبرة وتفرح بصغرها فإن عقلها أصغر من ذلك ولا أقول تزوج كبيرة السن ، لكن خير الأمور الوسط.
لا تتزوج من أخت زوجة أخيك أو ما شابه ذلك لأنه غالباً ما تنعكس الخلافات الزوجية في أحد البيتين على الآخر وبالعكس.
وبالمثل لا تتزوج من عائلتك لاحتمالية انعكاس أي خلافات عائلية على بيتك والعكس.
لا تتزوج من ابنة صاحب سلطة عليك أدبية أومادية كرئيسك في العمل أو أحد الحكام أو أستاذك أو صاحب أفضال عليك لأنك ستستحي أو تخاف أن توجه إليها لوماً أو عتاباً لو أخطأَت ؛ إرضاء لأستاذك او خوفاً من غضب رئيسك أو ذي السلطة.
لا تتزوج من مصرية !!!
