تقديم

هذه المدونة أنشئت لتحذير الشباب المقبل على الزواج من مغبة الارتباط بزوجة مصرية لأنها أصبحت الآن وبجدارة تستحق لقب (أسوأ زوجة في العالم) ......وأيضاً لتبصيرهم بأفضل الطرق للتعامل معها وتجنب شرورها وتفادي مشاكلها أو التغلب عليها (أي على مشاكلها)
----------------------------------------------------------------

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

36- كتاب جيد يؤكد أفكارنا

في كتابه (أزواج وزوجات - صراع الديكة) يستعرض الكاتب الصحفي الأستاذ عبد الوهاب مطاوع -رحمه الله- بعض من رسائل بريد الجمعة في جريدة الأهرام المصرية وخاصة الرسائل التي تتناول الصراعات الزوجية -وما أكثرها في بريد الجمعة- بتنوع أشكالها
والكاتب كان يتميز بردود عقلانية وحيادية أعتقد أنكم لن تختلفوا عليها ولا أظن أنه من الممكن اتهام الكاتب الراحل بالتحيز للرجل بل قد يظن به البعض عكس ذلك !

لهذا فأنا أعتبر كتابه شهادة حق على ما آلت إليه سلوكيات المرأة المصرية مؤخراً وأعتبر قصص الكتاب عينة ممثلة للزوجات المصريات


ولنستعرض تحليل الكتاب:
الكتاب من القطع الصغير ويقع في 197 صفحة تضم 45 قصة من قصص البريد
القصص التي كان فيها الطرفان مخطئين 1 أي 2.7% من المشاكل الست وثلاثين
القصص التي كان فيها الزوج هو سبب المشاكل عموماً 16 أي 44.4%
القصص التي كان فيها الزوج متجبراً 9 أي 25%
القصص التي
تحكي عن زوجة صالحة 2
القصص التي تحكي عن زوج صالح 2
القصص التي كانت فيها الزوجة سبب المشاكل عموماً 21 أي 58.3%
القصص التي كانت فيها الزوجة ظالمة ظلماً بيّنا 15 أي 41.6%
قصص أخرى 5
والتصنيف ليس من عندي بل هو بناء على رأي الحَكَم وهو هنا المحرر.
أما عن نوعية القصص فنرى القاسم المشترك في قصص الزوجات المسيئات هو: العجرفة والتسلط (قصة الكتاب المفتوح - نشوة الهزيمة) ، حدة الطبع وسوء المعاملة والبذاءة (الخطر - الدعاء - الندم - الشهود - الخبر - صراع الديكة - نشوة الهزيمة - السيف البتار) ، إدخال الأبناء في الصراع (الشهود) ، الصلابة والجمود والقسوة (الشهود - الدوائر المتقاطعة - الستار الحديدي - السيف البتار) ، التسلط (الخبر- صراع الديكة) ، الجشع المادي (الخبر - صراع الديكة - نشوة الهزيمة - القرار- السيف البتار) ،  النكد (الرداء - البركان) ، الأنانية (الجرح الساخن: حيث الرجل هو الذي يذكر الأنانيّة بأن لها أبناء!) ، تدخل أمها في الحياة الزوجية والانقياد للأهل (نقطة الضعف - بلا جدران - نشوة الهزيمة - القرار) ، عناد وهجر وضرب (القصاصة) ، ظهور الوجة القبيح لاحقاً وسقوط القناع (القصاصة - الخبر) ، تكبر ونكران (السيف البتار - نشوة الهزيمة) ، والحرص على قطع صلاته بأهله بل وبالعالم أجمع (صراع الديكة).
واللافت للنظر في تلك القصص هو السلبية والطيبة المتناهية من الأزواج إلى حد التفريط ، ففي قصة الكتاب المفتوح يغتاظ القارئ من ظهور إرهاصات التجبر والتسلط من جانبها من أول يوم في الزواج ولكن الرجل الرومانسي الحالم يتجاهل ذلك أملاً في السعادة مع تلك الذئبة المفترسة! والأسوأ هو ظهور تلك الإرهاصات حتى عقب الخطبة أي مبكراً وأيضاً يتجاهلها أو يغفل عنها المسكين ، كما تسود السلبية والتفريط كما في معظم القصص وأيضاً الغفلة وعدم الحذر وحساب الاحتمالات والتحوط لها والمبالغة في حسن النية كما في قصص عديدة منها قصة الخبر حيث أن المغفل أسلمها كل مايملك خلال فترة (المسكنة) الأولى حتى تمكنت هي.

وكما رفع ضغطي صاحب قصة الكتاب المفتوح وأمثاله من المتغافلين ، فقد أثلج صدري قرار صاحب رسالة (القرار) الذي لم يلدغ من جحر مراراً مثلما يفعل الكثيرون من الأزواج (الطيبين) الذين يصدقون كل ما يقال وينخدعون بالمظاهر والندم الزائف ، ندم من يخشى الخسارة لا ندم من شعر بفداحة خطئه كما في قصة نشوة الهزيمة التي تبين لنا العديد من أخطاء الرجل التي تجر له المتاعب وأهمها فارق السن الكبير وفارق التعليم والنضج ، والكرم الأبله الذي يثير الطمع أكثر مما يثير العرفان.
أما قصتي الكتاب المفتوح والسف البتار ، فأعتبرهما منتهى الانحطاط من جانب الزوجات وباعتراف صاحبة الرسالة الأخيرة.