تقديم

هذه المدونة أنشئت لتحذير الشباب المقبل على الزواج من مغبة الارتباط بزوجة مصرية لأنها أصبحت الآن وبجدارة تستحق لقب (أسوأ زوجة في العالم) ......وأيضاً لتبصيرهم بأفضل الطرق للتعامل معها وتجنب شرورها وتفادي مشاكلها أو التغلب عليها (أي على مشاكلها)
----------------------------------------------------------------

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

20- خدمة ما بعد الزواج من غير المصرية

الأخ كريم ، أحد أعضاء مجموعتنا على الفيس بوك ، سألني سؤالاً غاية في الأهمية ، وهو: كيف يمكنك أن تؤقلم زوجتك غير المصرية ؟ وأنا أشكره لأنه أتاح لي هذه النقطة المهمة للحديث :
بدايةً أعترف أنها مهمة صعبة ، لذلك سألجاً أولاً إلى مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وأقول وبالله التوفيق:
أول شيء لابد من حسن الاختيار المرتكز على أرضية وأساس من بعض التوافق بينكما يمكن بعدها البناء عليها ، فلا يعقل أن تختار زوجة تتميز بوجود تنافر وعدم وجود أدني توافق بينكما في العادات والتقاليد ثم تسأل كيف يمكن التأقلم معها ، وهذا لا يتوقف على التقاليد والثقافات المحلية ببلدك الأصلي بقدر ما يتوقف على تقاليدك أنت وتقافاتك أنت ، مما قد يختلف من شخص لآخر.
فمثلاً لو أنك من البداية تميل ثقافتك للنموذج الأوروبي الغربي فستناسبك الأمريكية أو الأوروبية أو الشرق أوروبية (كما فعل صديقي أحمد) وإذا كنت عربياً محضاً فعليك بالمغربية أو الشامية أو الخليجية ، وهكذا....
وأول مكرر: الحب ، لو أنها تحبك حقاً سيكون التواؤم أسهل ما يمكن.........
عند ذاك سيصبح ممكناً لك إتمام التأقلم والتواؤم بينكما على أساس سليم وواضح من البداية. كيف:
1-  التدرج ، فلا تتوقع أن تتواءم معك زوجتك -حتى لو كانت ابنة العائلة وليس فقط ابنة بلدك- بشكل فجائي ، ومع اختلاف الثقافات فالأخذ بالتدرج أولى ، والتحلي بالصبر.
2- لابد أن تغير في نفسك قليلاً لتتلاقيا في نقطة وسط -مالم يكون التغيير من جهتك في الثوابت والأساسيات كالأخلاق والعقائد- وبعض التنازلات منك والبعض منها ، تلتقيان بإذن الله.
3- أن تتولى الإنفاق على البيت من الألف للياء وهذا يمنع تسلل القيم الغريبة (مثل قيم الـ 50/50) ويرسي القيم الشرقية في البيت.
4- أن تكون قدوة حسنة لها في الالتزام ، وأن تبتعد بها عن مواطن الشبهات ، فعلى سبيل المثال : لا تطالب بالقيم الشرقية ثم تصحبها وتذهب بها إلى المراقص مثلاً ....
5- أن تقربها إلى الدين وتساعدها على مزيد من المعرفة بالدين.
6- من الطرق المفيدة: أن تغير بيئة الزوجية باتجاه يساعد على عملية التأقلم كمثال التواجد لفترة في دولة أو مجتمع ملتزم دينياً أو أقرب إلى الصورة التي تودها لأسرتك الصغيرة الجديدة.
7- بعض الجنسيات يكون التواؤم أسهل وأسرع مثل الروسيات (حرصاً منها على الحياة الزوجية التي تعد مكسباً كبيراً لها) والمغربيات خاصة البدو (أو الأمازيغ) (راجع الحلقة العاشرة من هذه المدونة).
8- إذا شعرت من البداية بأن الهوة أوسع مما ينبغي بين ثقافتيكما فالأفضل أن تؤجل الزواج أو أن تتمهل في إجراء الزواج الرسمي الموثق (عرفي) أو على الأقل تؤجل الإنجاب لفترة لتتبين لرجلك قبل الخطو موضعها.
وأرحب بأي إضافات من الأصدقاء ، فالحلقة كُتِبَت على عجل ، وسأضيف ماقد يعن لي من أفكار لاحقاً...

شكر خاص لصديقى د. محمود الذي شارك في كتابة هذه الحلقة

الخميس، 4 نوفمبر 2010

19- .....وزواج العجا ئز ..... عجا ئب ...

تحقيق نُشِر في جريدة الأهرام المصرية بعنوان
يتحدث عن ظاهرة بدأت في الانتشار وهي زواج بعض الشباب المصري من عجائز أجنبيات لأجل الاستفادة المادية وأحياناً بمباركة زوجة الشاب.....
يقول التحقيق:
زواج الشباب المصري من عواجيز أجانب‏!‏ نوع جديد من الاتجار بالبشر ظهر في بلادنا هذه الايام‏..‏ تعتبره كذلك وزارة الاسرة طبقا لبرتوكول الامم المتحدة بمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص‏.‏
العريس في العشرين من عمره‏..‏ والزوجة الأجنبية تقترب من السبعين ربيعا‏!..‏ والزفاف يتم بمباركة الزوجة الاولي والاسرة كلها حتي يتحول عش الزوجية الفقير البائس الي بيت جديد عامر بالخيرات‏..‏ يدخله التلفزيون والخدمات العصرية‏..‏ وتمتد فيه سهرات تدخين المعسل الي ساعات متأخرة من الليل‏..‏ هذا المشهد يتكر الآن ـ كما تؤكد وزارة الاسرة والسكان ـ في بعض محافظات بلادنا‏..‏ والصفقة تتم بالمال مقابل الشباب والثمن يدفعه شبابنا راضيا مرضيا‏.‏......................
إقرأ التفاصيل في موقع الجريدة ، الرابط:
http://www.ahram.org.eg/340/2010/11/04/3/46750.aspx
.....................................
ما رأيكم؟؟؟؟؟

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

18- عن مجموعة فيس بوك

... كان يوجد هنا مقالاً عن مجموعة أنشأناها على موقع فيس بوك باسم (لا تتزوج من مصرية)
لكن ... لأننا صبأنا وكفرنا بعبادة الإلهة التي تسمى (المرأة المصرية) واتبعنا ديناً جديداً فقد وصلت لإدارة الفيس بوك بلاغات عن الكفار (نحن) وتم غلق مجموعة لا تتزوج من مصرية مع تعليق حسابي الشخصي لمدة يوم وإنذار بالوقف النهائي لحسابي (إنذار بالفصل) ، إنذار شديد اللهجة يشبه الإنذارات الموجهة لصدام حسين يتضمن اتهامي بتهديد الأمن الاجتماعي واختراق مبادئ لا أدري ماذا ... ولم يبق إلا تهديدي بالحصار الاقتصادي وضربات جوية ... وهذا يبين مدى قوة ضغط اللوبي النسائي المصري الذي يضم عدداً من أشباه الرجال بكل أسف ..
والعجيب أن صفحات تسب الله والرسول صلى الله عليه وسلم تجيش لغلقها آلاف الأعضاء ويكونون لأجل ذلك مجموعات وتبح أصواتهم لغلقها لسنوات ولا جدوى ونحن ندعو لترك المصرية فيغلق الجروب خلال شهور قلائل .... يبدو أن المصرية أهم وأبقى !!
ولكن ...
حملتنا مستمرة بإذن الله عبر المدونة وسأضع عنها إعلانا في فيس بوك ولو أغلق حسابي فليذهب إلى الجحيم ولو أغلقت المدونة فسأفتتح موقعاً مدفوع الأجر ولن أتوقف بإذن الله