تقديم

هذه المدونة أنشئت لتحذير الشباب المقبل على الزواج من مغبة الارتباط بزوجة مصرية لأنها أصبحت الآن وبجدارة تستحق لقب (أسوأ زوجة في العالم) ......وأيضاً لتبصيرهم بأفضل الطرق للتعامل معها وتجنب شرورها وتفادي مشاكلها أو التغلب عليها (أي على مشاكلها)
----------------------------------------------------------------

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

٣٨- مذيع يشهد ضد الزوجة المصرية

هيييييييهه .. من زمان ما كتبت هنا ....
لكن لفت انتباهي فيديو وأحببت أن تشاركوني
https://www.youtube.com/watch?v=zfAfvQN3taE
و الفيديو مقدمة حلقة من برنامج عيون الشعب
زمان ...لم تكن هناك مشكلة فالزواج سهل ميسور ولم يكن مشروعا قوميا ميزانيته بعشرات ومئات اﻵلاف
اﻵن ... صار الزواج مشكلة . الشاب إن قدر له أن يتزوج فهو يدخل بيت الزوجية مفلس ومدين بعد أن تكبد ثروة من أجل هذه الزوجة ويريد أن يرتاح ويستقر ، لكن النفس ليست صافية فقد تم إجباره على تحمل مايفوق طاقته وهو بالطبيعة البشرية لابد وأنه ينتظر حياة زوجية مثالية لقاء ما قدمت يداه من الكثير والكثير
ولكن ... الزوجة المصرية طبعة اﻷلفية الجديدة ماعندها تقدير ولا امتنان ولا حسن رعاية لهذا الذي تغرب وشقي ليبني عشها
ومن هذا التضاد وهذا التناقض تبدأ المأساة وأكثر المآسي هي وليدة التناقضات
نفسية الزوج في الحضيض فهو يشعر اﻵن أنه قد تم خداعه والنصب عليه وأنه اشترى ترام معطل .... تكبد عشرات اﻵلاف من أجل أن يفوز بزوجة تنكد حياته !!!!!!
زمان ... لم تكن هناك مشكلة إذا اكتشف الزوج أن بطيخة زواجه (طلعت قرعاء)!!!!! يمكنه أن ينصحها فقد كانت الزوجات تستجيب وتقبل التوجبه واﻹرشاد قبل ترهات المساواة وحقوق وتعليم المرأة و (أنا ليسانس زيك بالضبط مش جارية عندك) ومن لم ينفع فيها التوجية واﻹرشاد فهناك أهلها المتعاونين وإن لم ينفع هذا كله فالطلاق شرعه الله إن استحالت العشرة وكان أيضا ميسرا ليغني الله كلا من سعته أو يمكنه التعدد فهو لم يخسر الجلد والسقط مثلما يحدث اﻵن ....
اﻵن !!!! وآه من اﻵن ... زوجة روحها في مناخيرها ولا تتقبل أي انتقاد ومن أي كلمة تغادر لبيت أهل ليس عندهم أدنى رغبة للصلح أو اﻹصلاح وإفلاس أزلي مع ارتفاع مهول في تكاليف الزواج الثاني أو الطلاق لاستبدال زوجة مكان هذه التي لا تطاق عشرتها
حاصره اليأس وشعر أن حياه انتهت إلى طريق مسدود .... فلم يجد مناصا .... فتهور .... فقتل ويالبؤس ماصنع
هل أنا أدافع أو أؤيد القتل؟! حاشا وكلا
لكن أحاول تحليل الدوافع عسانا نتجنب تكرار ذلك وهذا ما كان المذيع بهدف إليه
ودمتم سالمين