القول الشائع ممن لا يعلم إلى من ينوي الزواج بغير مصرية وفي ذهنه حالات فردية لزوجات أجنبيات لم يحسن الشاب المصري اختيارهن جيداً من البداية فعلن الأفاعيل من خطف أبناء ومشاكل قضائية ، ويعمم ذلك بالخطأ على الأجنبيات على اختلاف دولهن وثقافاتهن ، ويتناسى أن المصريات الآن صرن صاحبات مشاكل وقضايا وبلاوي (هل وقعنا في فخ التعميم نحن أيضاً؟ لا ، لأن المصرية كثر شاكوها وقل شاكروها الآن ما يجعل التعميم صحيحاً في هذه الحالة)...
أولاً: يقول بنت بلدك وتفهمك ولكن الواقع يقول غير ذلك إضافة إلى أن ذلك كان في قديم الماضي قبل أن يصبح العالم قرية واحدة بفعل ثورة الاتصالات فاختلطت الثقافات وتقاربت البيئات.
ثانياً: يقول بنت بلدك وتخاف عليك وأقول له كان زمان ، الآن المصرية أنانية لا تخاف إلا على مصالحها الشخصية ، بمعنى تساوت الكفتان ولم تعد المصرية أفضل من الأجنبية في هذا الشأن وصار التفاضل بالمزايا الفردية لكل واحدة ، بمعنى: هل أجنبية متربية وذات خلق أفضل أم مصرية قليلة الخلق سيئة التربية؟ يأتيك واحد (في ذهنه الأجنبية يعني مارلين مونرو وشاكيرا ويتناسى أن كل بيئة فيها أولاد الناس العاديين) ويقول لك أجنبية ومتربية؟ كيف ؟ أقول له اترك عنك الصور الإعلامية الجاهزة المحفوظة ولتر بنفسك كما قال الشاعر:
يابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمعا
المصرية أيضاً قد تحرمك من أولادك للأبد رغم أنهم في نفس بلدك
المصرية صارت جبارة ومفترية عابرة للقارات ، مفترية بلا حدود حتى وهي خارج مصر مع زوجها ، أينما كانت إذا شعرت بالقوة تعض في زوجها واقرأوا هذا الرابط (إضغط هنا) لتعلموا أن المشكلة ليست في قوانين مصر أو غيرها ولكن في سوء خلق من تستغلها في المقام الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق