تقديم

هذه المدونة أنشئت لتحذير الشباب المقبل على الزواج من مغبة الارتباط بزوجة مصرية لأنها أصبحت الآن وبجدارة تستحق لقب (أسوأ زوجة في العالم) ......وأيضاً لتبصيرهم بأفضل الطرق للتعامل معها وتجنب شرورها وتفادي مشاكلها أو التغلب عليها (أي على مشاكلها)
----------------------------------------------------------------

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

14- تحليل المثال العملي السابق

أولاً لابد أن أوضح أنني رأيت وسمعت وعايشت أمثلة متعددة تشابه المثال الذي سوف أتناوله بالتحليل قبل أن يأتي متحذلق ويقول حالة فردية:
1- يتحدث صاحبنا عن الحب والأحلام كما يفعل معظم الشباب تاركين الواقعية والتفكير المنطقي وحسابات المصلحة للفتيات بكل أسف ويقولون أن المرأة عاطفية وحالمة والرجل واقعي ، عجباً....
2- صاحبنا بالتأكيد أساء اختيار زوجته ولم يبحث مثلاُ عن ذات الدين أو الخلق التي لا تكره الخير لشقيقتها بل اختار الأنانية التي لا تحب أحداً (بما فيهم هو بالتأكيد) بل تحب التملك ، ولم يمحص طباعها في فترة خطبة مدروسة ولكن استسلم للأحلام .....
وأيضاً لم يحسن اختيار العائلة التي يصاهرها ، الذين يعدلون في الحكم ويعطون ذي الحق حقه ولو على أنفسهم بدليل انحيازهم لابنتهم بالباطل
3- ويأتي الخطأ الكبير -وياللسذاجة البريئة- كتب باسمها الشقة والسيارة والفيلا وشقة مازال يدفع أقساطها ، حقاً يالسذاجة شبابنا!!! أين الحذر وسوء الظن أحياناً يكون من حسن الفطن؟ هل لو عكسنا الوضع ممكن أن تفعل المرأة (العاطفية الحالمة!!) مثل هذا؟ ألم يفكر كيف الوضع لو نكثت أو غدرت أو انفصمت عرى الارتباط لأي سبب كان؟؟
كما وأنه كما يبدو لي أظهر للكل نقاط ضعفه مثل عدم إمكانية تركها لأن له منها ولداً وأتعجب : هل الحرص على الولد من جانب واحد ؟ وجانب الرجل (القوي القاسي كما تروجن) ؟ لا بأس إنه لم يقرأ هذه المدونة.....
4- وأخيراً طلقها.... بعد ماذا؟
5- ولكن تبين أنه لا يصلح مثل تلك المرأة إلا أن تجعلها توقن بقدرتك على تركها كما قلنا مراراً في حلقات سابقة ، فما إن تركها وتزوج غيرها حتى استيقظ حب التملك وأبدت ندماً مصطنعاً كاذباً ورغبة مفتعلة في الرجوع إليه للاستحواذ عليه هو أيضاً
6- ونرحب بتعليقاتكم وإضافاتكم....

ليست هناك تعليقات: