رسالة نُشرت في بريد الجمعة - جريدة الأهرام المصرية
رابط الرسالة
قديما قالوا كل شيء مباح في الحب والحرب.. وحديثا ذكروا إن كل شيء تغير في العلاقة الزوجية.. وذلك حسب مقالات وتعليقات بريد الجمعة.فقد اختلفت المفاهيم والعلاقات وأصبح الغريب هو المألوف الآن.. وأصبح المستحيل هو الممكن الآن.. واسمح لي باستعراض بعض تلك المفاهيم والعلاقات التي تغيرت الآن.
فبداية الحكاية تلك القائمة التي تتم كتابتها لحفظ حقوق العروس قبل الزواج وكأن هذه الورقة أصبحت حصن الأمان بالرغم من تجاوزها في معظم الأحيان للحقيقة, ولكن رضي الطرفان بأن تكون بداية حياتهما الكذب الخداع والورق الموقع من الزوج والضامن أيضا حفاظا علي حقوق مزعومة تكتب علي ورقة وتحفظ في مكان أمين لزوم التهديد والوعيد كأن حقوق الزوجة أصبحت محصورة في كرسي أو كنبة علي حسب زعمهم.
أما الاختلاف الثاني في المفاهيم فهو النداء الموجه من رب العالمين فعظوهن وأهجروهن في المضاجع ولقد تساءلت كثيرا.. هذا النداء موجه إلي من؟! المفروض حسب أقوال المفسرين موجه إلي الزوج وخاصة أن نون النسوة تخص الزوجات ولكن الذي يحدث الآن أن الهجرة في الفراش أصبحت تقيمه الزوجة علي الزوج كنوع من التأديب والتهذيب والإصلاح ؟؟ أما الثالثة فهو سؤال وجهته إلي بعض شيوخ الأزهر في الجامع أو بعض المناقشات الدينية والدنيوية ولم أجد له جوابا وإن اختلف البعض في الإجابة الصحيحة.
والسؤال هو: ماحكم المرأة التي تظاهر زوجها؟! وطبعا تظاهر ليس معناها مظاهرة أو اعتصاما كما يحدث في هذه الأيام ولكن الحق تعالي في سورة المجادلة غلظ العقوبة علي الرجل الذي يقول لزوجته أنت علي كظهر أمي والعقاب الشديد أن يصوم شهرين متتابعين لا يفطر يوما واحدا وإلا أعاد الصيام من جديد وذلك من قبل أن يتماسا بمعني أنه لا يمسها مطلقا إلا بعد قضاء تلك العقوبة (أو تحرير رقبة أو اطعام ستين مسكينا) وهو عقاب شديد للرجل إذا تلفظ بهذا ولكن هذه الأيام تظاهر الزوجة زوجها (أي تعطيه ظهرها أو تنام في غرفة الأولاد أو علي الكنبة في الصالون) ، وأنه عندها كظهر أبيها (مثل السيدة الفاضلة صاحبة الرسالة الحزينة منذ أسبوعين التي ظاهرت زوجها وتعيش معه في نفس البيت من أجل الأولاد ـ علي حسب كلامها وأنها أخذت فتوي من الأزهر؟! والله أعلم.
وعلي فرض صحة هذا فما هي الكفارة التي يجب أن تقوم بها الزوجة لكي تفك هذا الظهار؟! وهل قصر أو طول مدة الظهار له تأثير في هذه الكفارة!! وهل المفروض من الزوج أن يظل يصبر ويصبر علي هذا الظهار حرصا علي مصلحة الأولاد؟!
يا أخي الفاضل أفتونا.. وأعينونا.
ودعواتكم ـ, زوج مظهور]
ظاهرة الظهورية
---------------------------------
وهذا رد زوجة مصرية على الرسالة ، سبحان الله ، الرد يدينها وكأنه اعتراف بصحة مايعرضة صاحب الرسالة
---------------------------------
الخلع الكاذب
أما الاختلاف الثاني في المفاهيم فهو النداء الموجه من رب العالمين فعظوهن وأهجروهن في المضاجع ولقد تساءلت كثيرا.. هذا النداء موجه إلي من؟! المفروض حسب أقوال المفسرين موجه إلي الزوج وخاصة أن نون النسوة تخص الزوجات ولكن الذي يحدث الآن أن الهجرة في الفراش أصبحت تقيمه الزوجة علي الزوج كنوع من التأديب والتهذيب والإصلاح ؟؟ أما الثالثة فهو سؤال وجهته إلي بعض شيوخ الأزهر في الجامع أو بعض المناقشات الدينية والدنيوية ولم أجد له جوابا وإن اختلف البعض في الإجابة الصحيحة.
والسؤال هو: ماحكم المرأة التي تظاهر زوجها؟! وطبعا تظاهر ليس معناها مظاهرة أو اعتصاما كما يحدث في هذه الأيام ولكن الحق تعالي في سورة المجادلة غلظ العقوبة علي الرجل الذي يقول لزوجته أنت علي كظهر أمي والعقاب الشديد أن يصوم شهرين متتابعين لا يفطر يوما واحدا وإلا أعاد الصيام من جديد وذلك من قبل أن يتماسا بمعني أنه لا يمسها مطلقا إلا بعد قضاء تلك العقوبة (أو تحرير رقبة أو اطعام ستين مسكينا) وهو عقاب شديد للرجل إذا تلفظ بهذا ولكن هذه الأيام تظاهر الزوجة زوجها (أي تعطيه ظهرها أو تنام في غرفة الأولاد أو علي الكنبة في الصالون) ، وأنه عندها كظهر أبيها (مثل السيدة الفاضلة صاحبة الرسالة الحزينة منذ أسبوعين التي ظاهرت زوجها وتعيش معه في نفس البيت من أجل الأولاد ـ علي حسب كلامها وأنها أخذت فتوي من الأزهر؟! والله أعلم.
وعلي فرض صحة هذا فما هي الكفارة التي يجب أن تقوم بها الزوجة لكي تفك هذا الظهار؟! وهل قصر أو طول مدة الظهار له تأثير في هذه الكفارة!! وهل المفروض من الزوج أن يظل يصبر ويصبر علي هذا الظهار حرصا علي مصلحة الأولاد؟!
يا أخي الفاضل أفتونا.. وأعينونا.
ودعواتكم ـ, زوج مظهور]
ظاهرة الظهورية
---------------------------------
وهذا رد زوجة مصرية على الرسالة ، سبحان الله ، الرد يدينها وكأنه اعتراف بصحة مايعرضة صاحب الرسالة
---------------------------------
الخلع الكاذب
هناك تعليق واحد:
الظهار للرجال فقط ياسيدى كماورد بالقران الكرىم ولاظهار للسيدات وليس لها فتوي عليزه ترجعلو اهلا عايزه لا مع الف سلامه وخليك راجل
إرسال تعليق